سلاف فواخرجي: مُكَرّمة في دمشق، تنتظر الياسمين، وتحضّر لـ «مَدَد»

26 نيسان 2015

.

بين دبي، العاصمة السوريّة دمشق، ومدينة اللاذقية على الساحل السوري، يبدو جدول أعمال سلاف فواخرجي حافلاً بالنشاطات، حيث كرمتّها جمعية «سورية بتجمعنا» مؤخراً، في حفلٍ خاص أقيم بدار «الأوبرا»، ومنحت العضوية الفخرية لإسهاماتها الاجتماعية والوطنية، إلى جانب المطران لوقا الخوري، والإعلامية هيام حموي، والفنّان السوري القدير أديب قدّورة.

كما اختيرت فواخرجي، لعضوية لجنة تحكيم مهرجان «خطوات» السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، بنسخته الثالثة، )تقام فعالياته بين 21 و26 شباط 2015)، بمدينة اللاذقية، هذا المهرجان الذي واكبت انطلاقته الأولى قبل عامين، وكرمتها إدارته العام الماضي.


الفنانة سلاف فواخرجي من مسلسل حارة المشرقة

وكانت النجمة السوريّة قد عادت من دبي مطلع الشهر الجاري، بعد زيارةٍ قصيرةٍ لدبي، شاركت خلالها، بإطلاق أحد فروع مركز التجميل العالمي «أورورا»، بعد أن اختارها وجهه الإعلامي في المنطقة العربية لما تتمتع به من إشراقة دائمة.

وبالتوازي مع ذلك، تواصل سلاف فواخرجي تصوير دور البطولة في مسلسل «بانتظار الياسمين»، (تأليف أسامة كوكش، إخراج سمير حسين، وإنتاج شركة abc لموسم دراما رمضان المقبل).

فواخرجي وصفت المسلسل بأنّه «يلامس الواقع السوري الراهن، وربما العربي»، ففي «شتاءٍ برده القارص، حيث عاشت مجموعة من مهجري الحرب بحديقة صغيرة، نزحوا إليها من شتات مدن سورية، مقيمين أحزانهم و البصيص من أفراحهم»، وعن ذلك قالت النجمة السوريّة: «ألتقي بأناسٍ كُثُر ممن هجروا من بيوتهم، وتتضرروا بسبب الحرب، ولطالما طالبونا كفنانين بنقل قصصهم الحقيقية عبر التلفزيون، بعيداً عن لغة نشرات الأخبار، والخطابات؛ هذا ما نحاول تقديمه عبر هذا العمل، لتجسيد وجعنا ووجع الناس، على الشاشة، رغم صعوبة ظروف التصوير، ويبقى الواقع أشد قسوة، وإيلاماً بدرجة تفوق الخيال».


الفنانة سلاف فواخرجي من مسلسل حارة المشرقة

وتجسّد سلاف في «بانتظار الياسمين» شخصيّة «لمى» التي: «تلخصّ مع طفليها حكاية أي حرب، خرج زوجها ليشتري ربطة خبز، و لم يعد، هربت من منطقةٍ ساخنة إلى الحديقة، وأصبحت بلا معيل، بلا أهل، وليس لديها إلّا الأمل بعودة الزوج (تيم) إليها، و إلى طفليها (سهيل) و( نور)، ولا تنتهي آلامها عند هذا الحد، بل تبدأ حكايتها من هنا... في زمنٍ يسوده الشقاء والاستغلال».

وكانت النجمة السوريّة قد أنهت أواخر العام الفائت (يوم 30كانون الأوّل2014)، تصوير دورها، بطلةً لمسلسل «حارة المشرقة» (تأليف أيمن الدقر، إخراج ناجي طعمي، وإنتاج المؤسسة العامّة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي)، وأعربت عن سعادتها بهذه التجربة، التي حملت لها «الكثير من التجديد، إلى جانب حالة البهجة التي سادت كواليس التصوير».

ونوهّت النجمة السوريّة إلى الفرق الشاسع بين الشخصيتين اللتين، تجسدّهما لموسم دراما رمضان المقبل: «على مستوى طبيعتهما، والشكل، وطريقة الأداء».


الفنانة سلاف فواخرجي من مسلسل بانتظار الياسمين

فـ«لمى»: «تحمل في صفتها الكثير من القيم الإنسانية الكبيرة، التي تحملها نساء سوريّات كثر، وتجلت بصورة خاصّة خلال الحرب، بكيفية حفاظهن على أنفسهن، وأرواحهن، وأولادهن»، أما «شهيرة» بمسلسل «حارة المشرقة»: «فالفساد يحكمها، ولا تستطيع الهروب من الذئاب المحيطين بها، لتتحوّل في النهاية إلى واحدة منهم»، لكنّ رغم ذلك لا يخلو هذا الدور من لمسات إنسانية تبديها «شهيرة الشهيرة» تجاه زوجها، وأخرى تنحو باتجاه الطرافة لونّت بها فواخرجي سلوك الشخصية، ومفرداتها، إذ «لا يوجد إنسان شرير بالمطلق».


الفنانة سلاف فواخرجي من مسلسل بانتظار الياسمين

أما عن المشاريع المقبلة، فتحضر النجمة السوريّة، لفيلم «مَدَد» عن نص للكاتب الصحفي سامر إسماعيل، (سينطلق تصويره بعد الانتهاء من تصوير مسلسل بانتظار الياسمين)؛ ثاني تجاربها السينمائية كمخرجة، حيث كانت التجربة الأولى بفيلم «رسائل الكرز» (سيعرض قريباً)، وهو (من تأليف نضال قوشحة، بطولة: غسّان مسعود، محمود نصر، دانة مارديني، جيانا عيد، وإنتاج شركة سيريَتل).


محمد الأزن

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

الفنانة سلاف فواخرجي خلال تصوير مسلسل حارة المشرقة

الفنانة سلاف فواخرجي خلال تصوير مسلسل حارة المشرقة

الفنانة سلاف فواخرجي خلال تصوير مسلسل حارة المشرقة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق