منحوتات تميزت بدقتها العالية وتنوع المواضيع التي تتطرق إليها 03/أيلول/2008
أصبحت الجمعة الأولى من كلّ شهرٍ موعداً ثابتاً لدى الكثيرين لزيارة المتحف الوطني، حيث تعقد في هذا التاريخ الثابت فعالية «ألف تحفة وتحفة من الأرض السورية ـ الكنوز المجهولة في المتحف الوطني بدمشق»، والتي حولت القاعة الشامية في المتحف الوطني إلى مكان يقصده كثيرون من طلاب، وعائلات مع أطفالهم، ومختصون ومهتمون.
وبذلك تكون الاحتفالية قد حققت جزءاً من رسالتها بإدخال النشاطات الثقافية في نسيج حياة سكان العاصمة دمشق، ولتكون هذه الفعاليات الثابتة جزءاًَ من خطة تنموية ثقافية طالما سعت الأمانة العامة للاحتفالية لتحقيقها أيضاً.
وهذا الشهر في يوم الجمعة ٥ أيلول، الساعة ١٢ ظهراً في المتحف الوطني في القاعة الشامية، تُنظم الاحتفالية عرضاً لمجموعة من منحوتات تعود إلى العصر الأموي، تمّ اكتشافها أثناء الأعمال التنقيبية في قصر الحير الغربي. تميزت هذه المنحوتات بدقتها العالية وتنوع المواضيع التي تتطرق إليها، وهي تمثل روعة الفن الأموي وانفتاحه على الفنون التي كانت سائدة في تلك الفترة الزمنية.
يترافق هذا اللقاء مع نقاشٍ علمي حول أهمية هذه المعروضات تحت إشراف السيدة منى المؤذن -مديرة المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف-، ويليه حفلٌ موسيقي يُقدّم مجموعة من المقطوعات يعزفها الرباعي السوري المؤلف من صالح كاتبة على العود، ووفاء سفر على الناي، ومازن حمزة على الرق، وتوفيق ميرخان على القانون.
يستمر عرض القطع شهراً كاملاً وينتهي في 30 أيلول، موعد عرض مجموعة جديدة من القطع الأثرية. ويمكن زيارة هذا المعرض خلال أوقات الدوام الرسمي للمتحف الوطني. هذه الفعالية من تنظيم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف.
|