مجموعةً من السرج الفخارية والبرونزية تعود إلى عصر البرونز القديم والعصر البيزنطي 3/00/2008
كما جرت العادة في الأول من كلّ شهر، فتحت القاعة الشامية في المتحف الوطني أبوابها أمام المعرض الشهري «ألف تحفة وتحفة» الذي تقيمه الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية.
ومعرض شهر آب حمل عنوان «ألف تحفة وتحفة من الأراضي السورية.. فخار مطبع لإنارة الطريق»، لإلقاء الضوء على الكنوز المجهولة من المتحف الوطني بـدمشق. وقدم مسعود بدوي من دائرة آثار جبلة شرحاً مفصلاً عن تاريخ وطبيعة المجموعة المعروضة.
ويضمّ المعرض مجموعةً من السرج الفخارية والبرونزية تعود إلى عصر البرونز القديم والعصر البيزنطي، على هيئة صورٍ لحيوانات في وضعية الانطلاق والاسترخاء وفى حالة الصيد مثل الكلاب، إضافةً إلى مشاهد نباتية كغصن زيتونٍ، أو إكليل غار، أو غصنٍ مؤلف من أوراق عنب على شكل إكليل، أو منحوت عليها مشاهد مقاتلين بشكل انفرادي أو جماعي، أو مشاهد رياضيين، أو مصارعين يتناحرون مع بعضهم وغيرها.
ورافق المعرض حفلةً موسيقية قدمها الثنائي ليندا بيطار في غناءٍ منفرد وسفانة بقلة على آلة الهارب بإشراف حسام الدين بريمو -الأستاذ في المعهد العالي للموسيقى بدمشق-.
وتستمر التحف الفخارية معروضةً أمام زوار المتحف مدّة شهر كاملٍ، لتستبدل في بداية الشهر المقبل بألف تحفة وتحفة جديدة من الكنوز المجهولة من سورية.
|