الفن المملوكي: جديد احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية
معروضات تميزت بدقة تصنيعها وروعة الزخارف المنفذة عليها

11/تشرين الأول/2008

افتُتح في المتحف الوطني بدمشق المعرض الشهري «ألف تحفة وتحفة» بعنوان «نعومة الفن المملوكي» الذي تنظمه الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف.
وذكرت سانا «أنّ المعرض الذي يستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري يتضمن مجموعة من الأواني المعدنية العائدة للعصر المملوكي والمحفوظة في مستودعات قسم الآثار العربية الإسلامية في المتحف الوطني بدمشق».
وأوضحت منى المؤذن -مديرة شؤون المتاحف- في تصريح للوكالة «أنّ هذه المعروضات تميزت بدقة تصنيعها وروعة الزخارف المنفذة عليها وضمت العديد من الكتابات المحفورة والصور الهندسية والنباتية المنوعة».
وأضافت: «إنّ العصر المملوكي تميز بازدهار كبير في مجال العمارة والفنون والآداب والعلوم ولدينا من الآثار المملوكية ما يدل على الموسوعية في الدراسات والأبحاث، ولعل مادة المعدن من أكثر المواد التي استمرت ووصلت إلينا كشاهد على مهارة صناع المعادن في ذلك العصر وإبداعهم وتتناول الأواني، والقدور، والصحون، والأباريق، والكؤوس، والمزهريات، والمغارف، والصواني، ومرشات العطور،.. إلخ».
ورافق الافتتاح نقاشٌ علمي حول أهمية هذه المعروضات ومميزات العصر المملوكي، وحفل موسيقي تضمن مجموعة من المقطوعات الموسيقية للثنائي السوري حسين سبسبي على آلة العود وجمال السقا على الرق، لخلق نوع من المقاربة الموسيقية بين العصر المملوكي والعصر الحالي.



تشرين

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك
احمد شاهين :

ان صناعة الحضارة شى عظيم ولكنه سهل بالنسبة لمتذوق الفن وبالنسبة الينا كمصرين واصحاب حضارات قبل وبعد التاريخ نسطتيع ان نعيدها من جديد انا هذا الفن من التحف على مختلف انواعها انما يدل على عظمة صناع التاريخ

مصر