مؤتمر دولي في إسبانيا للمساعدة في حماية التراث الثقافي السوري

28 نيسان 2014

.

تشارك المديرية العامة للآثار والمتاحف في مؤتمر دولي بإسبانيا حول«التراث في حالات الصراع والحرب / تجارب سابقة لحماية التراث الثقافي خلال الأزمة في سورية»، تستضيفه مدينة سانتاندير بإسبانيا، وينظمه معهد عصور ما قبل التاريخ في جامعة كانتابريا IIIPC، بالتعاون مع جمعية تراث من أجل السلام غير الجكومية «H4P» والمعهد الأوربي للمتوسط في برشلونة «CSIC».

يحضر المؤتمر الذي يبدأ أعماله اليوم 23 نيسان ويستمر إلى 25 نيسان، خبراء من سورية ومصر وليبيا ولبنان والعراق والبوسنة والهرسك، ودول أخرى، وتأتي أهمية هذا المؤتمر في دوره بتأسيس مناخ للتعاون وتبادل الخبرات، وكونه سيمهد لحشد جهود التعاون الدولي لتقديم المؤازرة الفنية والتقنية في مرحلة إعادة تأهيل التراث الأثري الذي تضرر خلال الأزمة التي تمر بها سورية.

كما سيعرض المؤتمر تجارب البلدان التي عانت مؤخراً من صراعات مدمرة لتراثهم الثقافي، وستتم مناقشة تأثير الأزمة الحالية على التراث الثقافي السوري، واقتراح التدابير التي تساعد على حماية التراث المعرض حالياً للخطر، والإجراءات المحتملة لتخفيف المخاطر التي يتعرض لها مثل التنقيب غير المشروع والاتجار بالممتلكات الثقافية.

يتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول دراسة حالة التراث الثقافي في عدة بلدان تعرضت للحروب، والضرر الرئيسي الذي أصابها وأعمال الترميم الراهنة، وستكون تجارب صون التراث خلال النزاعات في مختلف البلدان بمثابة أمثلة لاقتراح تدابير للحد من الضرر الحالي الذي يتعرض له التراث الثقافي في سورية.

في اليوم الثاني، سيعرض الخبراء السوريون الوضع الراهن للتراث الثقافي السوري، أما اليوم الثالث فسيتضمن جلسة خاصة، يتم فيها تحليل العناصر التي يمكن أن تساعد على الحد من الضرر وحماية واستعادة التراث الثقافي المتضرر، إضافة إلى تقييم فعالية الاتفاقات والبروتوكولات الدولية المعمول بها حالياً وإعلان توصيات يمكن تطبيقها.

جدير بالذكر أن لدى كل من معهد عصور ما قبل التاريخ في جامعة كانتابريا والمعهد الأوربي للمتوسط في برشلونة «CSIC» تعاون سابق منذ عام 2003 في مشاريع البحوث الأثرية في سورية ولبنان وتركيا والأردن.


اكتشف سورية

المديرية العامة للآثار والمتحف

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق