مديرية ثقافة حلب تطلق العدد الأول من مجلة «الشهباء الثقافية»

26 كانون الثاني 2012

-

احتفلت مديرية ثقافة حلب مساء يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني 2012، بإطلاق العدد الأول من مجلة «الشهباء الثقافية» بحضور عدد من الأدباء والمفكرين وجمهور محافظة حلب. وقد تضمن الحفل تقديم العدد الأول من المجلة وطرح فكرتها وغايتها وأهدافها إضافة إلى آراء عدد ممن ساهموا بها ومن ثم الإجابة على أسئلة الجمهور بخصوص مستقبل المجلة.

وقد بين السيد غالب البرهودي -مدير الثقافة ورئيس تحرير مجلة الشهباء الثقافية- بأن هذه المجلة هي مجلة فصلية تعنى بالشأن الثقافي والأدبي في حلب والتي كانت على الدوام مدينة الحضارة مضيفا بأن المجلة تصدر عن مديرية ثقافة حلب ويضيف: «بعد النجاح الذي حققته مديرية الثقافة في السنوات الأخيرة والذي جرى عبر السنوات الماضية من خلال التعاون والتنسيق مع العديد من الجهات المعنية بالشأن الثقافي من مؤسسات رسمية ومنظمات شعبية ونقابات وجمعيات أهلية والذي تجلى عبر النشاطات التي قدمتها المديرية مثل مهرجان نيسان للطفولة ومهرجان لقاء الأجيال الأدبي ومنتدى حلب الثقافي والنادي السينمائي والأمسيات الموسيقية ومسرح الهواة ومهرجان عمر أبو ريشة و دورة إعداد ممثل والاحتفالات التكريمية لكبار المفكرين والأدباء والباحثين، كان من الطبيعي أن نتوج هذه النشاطات كلها بتقديم النشاط الأميز والأهم والذي هو مجلة الشهباء الثقافية والتي نتوقع أن تسهم في بلورة ملامح المشهد الثقافي والفني في حلب وإغنائه والعمل على تطويره».

ويضيف بأن الجهود التي بُذلت في تحضير المجلة كانت كبيرة وتمت عبر فريق عمل كبير عمل على مدار الساعات لتحقيق حلم مبدعي مدينة حلب وأدباءها في أن يكون لحلب مجلة ثقافية مميزة ويضيف: «سنعمل خلال الفترة القادمة على تطوير المجلة. حاليا تصدر المجلة بشكل فصلي، إنما نطمح خلال العام الثاني لها أن تصدر مرة كل شهرين وأن تصبح شهرية مع حلول العام الثالث. كما نطمح لأن يكون لها مقر مستقل ويزداد عدد مشتركيها وقراءها. ونأمل أن تعكس بشكل حضاري صورة الثقافة والفن بمدينة حلب»


جانب من حضور إطلاق المجلة في مديرية الثقافة بحلب

ويختتم كلامه بدعوة كل الأدباء والمثقفين والباحثين والفنانين للمساهمة في إغناء المجلة سواء بالكتابة فيها أو تقديم ملاحظات نقدية تطور عمل المجلة أو غيرها من الأمور.
بدوره أكد الأديب الأستاذ محمود أسد -عضو هيئة تحرير المجلة- بأن الفكرة التي لا صدى لها تعتبر فكرة ميتة ما لم يتم العمل عليها وتبنيها من أي جهة كانت حيث يشرح كلامه أكثر بالقول: «بعد أن كتبت في جريدة الجماهير ضمن إحدى زواياها مادة تتحدث عن ملحق فضاءات الثقافي مع عدد من النشاطات الثقافية الأخرى حيث أشرت في خاتمة المقالة إلى تمنياتي بأن يكون لمدينة حلب مجلة أدبية بل وحتى أكثر من مجلة حيث تطرقت إلى مشروع نقابة المعلمين في حلب والمجلة التي عملوا على إصدارها والتي وصلت لمراحلها النهائية إلا أنها توقفت لسبب لا نعرف ما هو وتمنيت أن تصل فكرتي لجهة تعمل عليها. قرأ الأستاذ غالب مدير الثقافة هذه الفكرة واتصل بي طالبا رأيي في فكرة إصدار مجلة في حلب مستشيراً إياي أنا وزملائي».

وأضاف بأن العمل الجماعي الذي جرى لاحقا أدى إلى إصدار هذه المجلة مضيفا بان الأمر تطلب السهر الكثير والعمل حتى في أيام العطل والعمل كفريق واحد حيث يقول: «أود هنا أن أقول بأن المجلة لن تنهض إلا بحضانتنا لها نحن المثقفين حيث علينا أن نبادر وأن يكون صدرنا مفتوحا ومتسامحا ومقبولا للتعاون مع الهيئة والمجلة».

بدوره أكد السيد فايز الداية -مستشار هيئة التحرير- بأن المشروع يمثل ثمرة مبادرة عمل عليها الكثير من الناس مضيفا بأن نقاط الضعف التي قد تتواجد في المجلة يجب التنويه لها من أجل تطويرها وإصدار الأعداد اللاحقة بأفضل شكل ممكن حيث يقول: «تمثل هذه المجلة فضاء واسع نتمنى أن يزيد ويتطور مع مرور السنوات».


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق