حلب تكرم الأديب وليد إخلاصي

23 شباط 2012

-

كرمت مديرية الثقافة في حلب أمس الأول بالتعاون مع مجلس المدينة والجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون الأديب وليد إخلاصي في أمسية تحت عنوان شخصية خاصة وذلك على مدرج المديرية.

واستعرض عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون محطات من سيرة حياة الأديب إخلاصي الاجتماعية والفكرية والأدبية قائلا انه أحد رواد كتاب القصة في سورية والوطن العربي حيث أغنى الأدب العربي الحديث بإنتاجه القصصي والروائي والمسرحي كما قدمت له أعمال مسرحية عديدة داخل سورية وخارجها وكان له نشاطات محلية وعربية وترجمت أعماله إلى عدد من لغات العالم ونال العديد من الجوائز والأوسمة مثل وسام الاستحقاق السوري.

وأشار بدور إلى أن الهدف من إقامة الأمسية هو إبراز دور الفرد بالمجتمع و تسليط الضوء على الأدباء والمبدعين في حلب.

وبعد ذلك عرض فيلم عن حياة الأديب إخلاصي ودراسته بعد عودته من الإسكندرية مبينا أن القراءة كانت هوايته الوحيدة فضلا عن شغفه بالمسرح منذ صغره فكانت باكورة أعماله المسرحية نظارات أبو الزرابيل وساهم في تطوير المسرح في حلب.

ولاخلاصي مؤلفات كثيرة بدأت بـ شتاء البحر اليابس ثم تتالت منشوراته القصصية ومنها قصص التاريخ والتقرير والموت والحلزون والحياة والغربة ومن أعماله الروائية زهرة الحنظل وحكاية الهدهد ورحلة السفرجل ومن أعماله المسرحية العالم من قبل ومن بعد وهذا النهر المجنون وأوديب. وفي الأمسية دار حوار بين بدور وإخلاصي أجاب من خلاله إخلاصي على كثير من التساؤلات المتعلقة بحياته وإبداعاته مؤكدا أن موضوع المرأة والحب نابع من حبه لوطنه.

من جانبه أشار غالب البر هودي مدير ثقافة حلب إلى أهمية استضافة الأديب إخلاصي في الأمسية كونه ثروة ثقافية وأدبية في الوطن لافتاً إلى استمرار إشراف إخلاصي على مسرح الهواة في المديرية.

وفي ختام الأمسية جرى تكريم الأديب إخلاصي بتقديم درع الثقافة بالمحافظة له.

يذكر أن الأديب إخلاصي من مواليد الإسكندرية عاش ودرس بحلب وحصل على البكالوريوس في الهندسة الزراعية من مصر وهو عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية.

الوكالة السورية للأنباء - سانا