وزير التربية يتفقد دورات دمج التكنولوجيا في التعليم

27 تشرين الثاني 2011

اطلع وزير التربية الدكتور صالح الراشد اليوم على سير امتحانات المدرسين الخاضعين لدورات دمج التكنولوجيا في التعليم وذلك في مركز الباسل لتدريب الأطر التربوية في مساكن برزة.

ويخضع لهذه الامتحانات 3852 مدرساً ومدرسة في كل المحافظات حيث جرت اليوم امتحانات المدرسين في محافظات ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور وطرطوس والسويداء وتختتم غداً لمدرسي محافظات الرقة وحمص ودرعا وإدلب وحماة وجرت أمس لمدرسي محافظات دمشق وحلب والحسكة واللاذقية والقنيطرة.

وأكد الوزير الراشد في تصريح للصحفيين أن دمج البعد التقني والعلمي في التعليم يعد شرطاً أساسياً لتطوير المناهج التي تعكف الوزارة على تطبيقها في كل المراحل التعليمية مشيراً إلى أن طرق التعليم انتقلت إلى تعميق الجانب التدريبي لنقل المعارف و العلوم المطلوبة للطلاب.

وقال الوزير الراشد إن برنامج دمج التكنولوجيا بالتعليم يتكامل مع جوانب المناهج الأخرى لتشكل منظومة معرفية تساعد الطلاب على اكتساب المعرفة مشيراً إلى أن تطبيق أسلوب دمج التكنولوجيا يواكب عملية تطوير المناهج والمادة العلمية فيها بالتوازي مع تطور المجتمع.

وأوضح وزير التربية أن هذا البرنامج يهدف إلى تأهيل المدرسين ليتمكنوا من تنفيذ خطط الوزارة في تطوير التعليم وطرائقه وتطبيق المناهج الجديدة.

بدورها أشارت نهلة رومية منسقة مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم في الوزارة إلى أن عدد المدرسين الذين تم تدريبهم على البرنامج بلغ 24600 مدرساً و مدرسة حتى عام 2010 بينما بلغ عدد المدرسين الناجحين في هذا البرنامج نحو 12 ألفاً.

ويعد برنامج دمج التكنولوجيا بالتعليم في سورية نوعاً من الاستجابة المنهجية المنظمة لمتغيرات العصر على صعيد النظام التعليمي ويستهدف كادر المدرسين والموجهين التربويين والاختصاصيين ومديري المدارس.

ويهدف المشروع إلى تطوير مهارات المعلمين التكنولوجية وتعريفهم بالمفاهيم التربوية والتعليمية التي تتناسب وبيئات التعلم الحديثة وتمكنهم من مواكبة التطور العالمي وتحسين مخرجات العملية التعليمية والاستثمار الأمثل لها في التنمية البشرية من خلال العمل التعاوني للمدرسين وفتح القنوات بينهم وبين متغيرات ومستجدات أنظمة التعليم في العالم بحيث تكون أساساً لتنمية مهنية مستدامة لهم.

كما يهدف أيضاً إلى تعميق بيئة التعلم الحديثة وتمكين المعلمين من مهارات توظيف الأدوات التكنولوجية لأغراض التعلم والتعليم وخلق المجتمع الافتراضي للمدرسين والموجهين الاختصاصيين والمديرين وفتح باب أوسع لنفاذ الشباب السوري إلى الإنترنت بشكل موجه وهادف وجعل الطالب محوراً للعملية التعليمية والمدرس موجهاً وميسراً لهذه العملية بالإضافة إلى تطوير المحتوى الإلكتروني التعليمي.


الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

ماريا:

ممكن عنوان المركز بالتفصيل وكيفية الوصول إليه بالمواصلات العامة.. مشان اللي بدهم يتقدمو للامتحان بكرة! وشكرا

سوريا