مهرجان «الأيدي الماهرة» في حلب

23 تشرين الثاني 2011

الجمعية الحرفية للتدريب والتأهيل تقيم مهرجانهاً الحِرَفي

استضافت مديرية الثقافة في حلب مهرجاناً خاصاً بالجمعية الحرفية للتدريب والتأهيل حمل عنوان «الأيدي الماهرة» وذلك ضمن مسرح المديرية وصالة العرض الخاصة بها خلال الفترة من الحادي والعشرين حتى الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني 2011.

وقد تضمن المهرجان فعاليات فنية منوعة منها فقرات راقصة قدمتها فرقة غاردينيا للرقص الفلكلوري الشعبي إضافة إلى إلقاء عدد من الكلمات التي تتحدث عن الجمعية وما تقوم به مع عدد من الفقرات المتنوعة الأخرى منها تقديم عرض لأحدث قصات الشعر والتي قدمها فريق المزين السوري جوزيف صقال. كما جرى على هامش المهرجان افتتاح معرض للتعريف بالمعاهد الخاصة بالتدريب والتأهيل المهني وما تقدمه من دورات مهنية تخصصية في شتى المجالات.


من أجواء مهرجان الأيدي الماهرة في حلب

وعن فكرة المهرجان والجمعية الحرفية للتدريب والتأهيل، يقول السيد محمد أسامة كاتبي رئيس مراكز التدريب والتأهيل المهني في مدينة حلب بأن الجمعية تأسست في الأساس بهدف التدريب والتأهيل التخصصي حيث يضيف: «تمثل الجمعية الحرفية للتدريب والتأهيل المهني واحدة من الجمعيات التابعة لاتحاد الحرفيين، حيث يندرج ضمنها عدد من المعاهد التخصصية التي تقوم بتقديم دورات تدريبية للطلاب ذات جانب نظري وعملي في عدد من المجالات المتنوعة ضمن مجالي العلوم المهنية والإدارية والتي تفيد جميع شرائح المجتمع منها على سبيل المثال لا الحصر مهارات الحاسوب والتقنيات الحديثة الصناعية، العلوم الإدارية والمحاسبة، العلوم الإلكترونية والصناعية التخصصية، نظم التبريد والتكييف، التصميم الداخلي والديكور، تزيين وقص الشعر للذكور والإناث، فن الخياطة والتفصيل والتطريز، وأخيراً فن التجميل والتزيين وتصفيف الشعر. وتهدف هذه الدورات إلى تلقين الطالب كافة الأمور الضرورية اللازمة لكي يكون جاهزاً للعمل فوراً بعد التخرج وتأهيله بأفضل شكل ممكن. كما أود أن أضيف بأن الطالب الخريج ينال شهادة مصدقة أصولاً من الجهات المختصة ذات اعتراف داخل وخارج سورية».

ويضيف بأن الهدف البعيد المدى من هذه المعاهد هو تأهيل فنيين أكفاء يسدون النقص الحاصل في سوق العمل إضافة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سورية ويتابع: «نقوم كجمعية بالإشراف على المعاهد التي تقدم ما سبق إضافة إلى تقديم الرخص للمعاهد الجديدة ومتابعة القائمة منها. ونعمل ضمن الاتحاد العام للحرفيين بالاشتراك مع وزارة الصناعة على تطوير عمل هذه المعاهد وتنويع اختصاصاتها بحيث تتناسب مع واقع السوق السورية. وهنا أود أن أقول بأن الحرفيون يشكلون الشريحة الكبرى من أبناء الشعب السوري».


من أجواء مهرجان الأيدي الماهرة في حلب

ويتابع بأن الهدف من التأهيل هو تقديم جيل متعلم على التقنيات الحديثة ليكون أكبر فاعلية خصوصاً مع تطور التكنولوجيا في جميع المجالات وزيادة التطور المعرفي في شتى الميادين: «كما نعلم، العامل المتعلم خير من العمل غير المتعلم. ومع تقدم العلم ودخول آلات ومعدات حديثة، يجب على الحرفي تعلم العمل على هذه التقنيات لكي لا يجد نفسه خارج سوق العمل، وهنا يأتي دورنا في مساعدته على مواكبة العلوم الحديثة. نعمل حالياً على تطوير هذه الجمعية من خلال توسعة نشاطها من ناحية، وزيادة النشاطات المهنية والحرفية التي ندرّسها من ناحية أخرى. وهنا أود أن أقدم الشكر لوزارة الصناعة التي كانت السباقة في منح تراخيص المعاهد المهنية التي تدرس العلوم المهنية في سورية والتعاون المثمر معنا».

سلط «مهرجان الأيدي الماهرة» الضوء على الجمعية الحرفية للتدريب والتأهيل وما يتبع لها من معاهد مرخصة حيث ساهم المهرجان في تعريف إنجازاتها في تقديم المعرفة لشريحة كبيرة من الشباب لكي تتمكن من دخول سوق العمل مسلحة بأحدث المعرفة الممكنة في مجالات العمل التي ترغب بها.


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق