وزير الإدارة المحلية: يجب إعداد الدراسة اللازمة لتنفيذ المراحل المتبقية من مشروع تدعيم صخرة معلولا بشكل دقيق وواضح

09 تشرين الأول 2011

استعرض الاجتماع الموسع الذي عقد في وزارة الإدارة المحلية ما تم إنجازه في مشروع تدعيم صخرة معلولا والصعوبات التي تواجه عملية التنفيذ.

ودعا المهندس عمر غلاونجي وزير الإدارة المحلية إلى ضرورة السرعة في إنجاز هذا المشروع نظراً لما تتمتع به مدينة معلولا من مكانة أثرية كبيرة مشيراً إلى وجود مشروعين يتم تنفيذهما في المدينة الأول مشروع تدعيم الصخرة الكائنة فوق دير مار تقلا والصخور السائبة والثاني مشروع تجميل واجهات المباني.

وأكد الوزير غلاونجي ضرورة إعداد الدراسة اللازمة لتنفيذ المراحل المتبقية من مشروع تدعيم الصخرة بشكل دقيق وواضح وتدقيق الدراسات الهندسية للأعمال غير المنفذة كافة قبل المباشرة بالتنفيذ وتقديم عروض تنفيذ العمل في الوقت المحدد ودون ملاحق عقود على أن تتم تصفية العقد الأساسي كونه لم يعد متوافقاً مع الدراسة الجديدة وإعداد محضر تسوية بالأعمال المنفذة وإبرام عقد جديد للأعمال غير المنفذة (الشدادات).

من جهته قدم المهندس إياد الشمعة مدير الشؤون الفنية في الوزارة عرضاً عن مراحل العمل في المشروع والإجراءات التعاقدية بينما قدم الدكتور أدهم السرحان المشرف على أعمال المشروع عرضاً مفصلاً عن المشروع لافتاً إلى أنه تم استخدام النمذجة العددية لتحديد شكل ومستوى الانزلاق لوضع الحل المناسب للتدعيم.

وأوضح أنه تم تنفيذ الكتلة البيتونية أسفل الصخرة مع استخدام الإسمنت البوزولاني ووضع تسليح تقلص لتخفيف الإجهادات الحرارية الناجمة عن كبر حجم الكتلة كما تم تركيب حساسات على الصخرة لقياس التشوهات وإعطاء إنذار مبكر في حال حدوث أي خطر.

وأشار السرحان إلى أنه تم تنفيذ أطروفة مطرية لمنع تسرب المياه إلى الواجهة الصخرية والأعمال المتبقية هي فقط تنفيذ الشدادات.

من جهته لفت الدكتور وائل صقر مدير الدراسات و الشؤون الفنية في مؤسسة الإسكان العسكرية إلى استعداد المؤسسة لتنفيذ الشدادات اللازمة لتدعيم الصخرة اعتماداً على خبراتها.

وأوضح محافظ ريف دمشق أن المحافظة تتابع وتشرف على تنفيذ العمل وخاصة أن المشروع له خصوصيته ويعتبر عملاً نوعياً ومنفذاً من قبل جهات وطنية ويشكل انطلاقة كبيرة للتقدم العلمي في سورية.


الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

هالة النابلسى:

شكرا لكم الله الموفق .

Syria