خمسة مواقع أثرية مطروحة للاستثمار بحماة

14 آب 2011

خمسة مواقع أثرية وطبيعية في محافظة حماة، طرحت للاستثمار، في أسواق بمنطقة الاستثمار السياحية، ثلاثة منها تقع في مدينة حماة، والرابع في مصياف والخامس في سهل الغاب.

وهذه المواقع- حسب مصدر في سياحة حماة- هي «قصر الأرناؤوط» الواقع وسط مدينة حماة، الذي يطل مباشرة على نهر العاصي، وهو من المباني الأثرية العريقة والمهمة ويعود للعصر المملوكي، ويمكن توظيفه مستقبلاً كفندق (أربع نجوم)، نظراً لحاجة المدينة الماسة للفنادق من هذه الفئة، أو مكاتب تسويق وبيع منتجات يدوية تراثية، وكافتيريا، ومطعم لما لسطحه من إطلالة رائعة على المدينة ونهر العاصي، وتقع بالقرب منه جميع الفعاليات السياحية والتراثية، التي تهم السائح كالمتنزهات، والأوابد الأثرية، والمتاحف، والأسواق، والمكتبات، والدوائر الحكومية والمصارف والأسواق الشعبية والتجارية.
والموقع الثاني هو «بيت العظم الأثري» في مدينة حماة، بالقرب من نهر العاصي والنواعير في حي العظم الأثري المسقوف بطريقة الغمس، وهو ملاصق لحمّام العبيسي، ولمسجد العظم الأثري، وتبلغ مساحته التقريبية 550 متراً مربعاً، وهو بحاجة لترميم بعض الغرف والواجهة الداخلية للفناء، ويمكن توظيفه كمطعم تراثي، حيث إن قربه من الفعاليات التجارية والسياحية يؤهله لهذه الغاية.

والموقع الثالث هو «شمال المحورة» على ضفاف نهر العاصي، ويمتاز بإطلالة بانورامية رائعة، وطرح للاستثمار كشريحة ثانية.

بينما اعتمدت «قمة جبل الكركات» كموقع سياحي رابع تم طرحه للاستثمار، وهو في منطقة الغاب، ويعد امتداداً طبيعياً لجبل الزاوية، بإطلالته الرائعة من جميع الجهات، حيث إنه يطلُّ من الجنوب على قلعة المضيق وآثار أفاميا، ويطل من الغرب على سهل الغاب وجبال الساحل، ولا يبعد عن المدن المنسية في محافظة إدلب أكثر من 20 كم، ويوجد بالقرب منه محمية طبيعية بمساحة 700 دونم، وتوجد العديد من المنشآت السياحية على الطريق الواصل إليه.

والموقع الخامس هو مقصف «الوراقة»، ويقع في مدينة مصياف، ويُعد من أقدم المواقع السياحية في سورية، وبُني في الأربعينيات من القرن الماضي، وهو مقصف مميز جداً، يقع وسط مساحات حراجية واسعة، واكتسب اسم الوراقة من كثرة الأشجار الموجودة فيه، ويقع على الطريق المؤدية إلى وادي العيون، والواصل إلى مشتى الحلو، وصافيتا، وطرطوس، وهو متنفس لأهل المدينة، وتصل مساحته إلى 9300 متر مربع.

وهذه المشاريع تمتاز بقيمة أثرية وتاريخية كبيرة، وبجمال طبيعي، وهي صالحة للاستثمار السياحي، وتحقق مردودية عالية لمستثمريها، في حال وظفت بالشكل المطلوب.


الوطن أون لاين

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق