أعمال الدرويش الحلبي بدار الأسد

21 07

أمسية موسيقية تحييها مجموعة مراد الصقلي للموسيقى التونسية

قدمت فرقة حلب للموسيقى العربية بقيادة محمد قدري دلال مقطوعاتٍ موسيقية وغنائية من تأليف الشيخ علي الدرويش الحلبي وابنه نديم الدرويش في دار الأسد للثقافة والفنون، على هامش الندوة البحثية الخاصة بالشيخ الدرويش والتي تتناول جوانب مهمة من حياته في سورية وتونس.
وقد عزفت الفرقة على آلاتها الشرقية و التي هي العود، والناي، والقانون، والدف، والغربية من الكمان والفيولونسيل معزوفاتٍ سماعي مقام يكاه وسماعي عجم.
كما أدى الكورال موشحات حسنك النشوان، ويا عاقدا للحاجبين، ويا مالكا مني فؤادي، إضافةً إلى وصلة من القدود الحلبية، المواويل، وارتجالات الناي، والقانون، والكمان، والفيولونسيل.
وتشكلت فرقة حلب للموسيقى قبل عامين بهدف إحياء التراث السوري والمحافظة عليه، ويقودها محمد قدري دلال الذي ألف عشرات المقطوعات للفرقة بأسلوبٍ تراثي كلاسيكي، وغنى له الكثير من المطربين السوريين والعرب، ونال جوائز عالمية أهمها في باريس عن اسطوانته الأولى «سورية.. خواطر حلبية».
أما الشيخ علي الدرويش الحلبي فهو عالم موسيقي، وملحن، وعازف ناي وقانون، عاش بين عامي 1884- 1952، وقام بتدريس الموسيقى في كل من تركيا، والقاهرة، وتونس، وسورية، وبغداد.
ويوم الاثنين 21 تموز تقام على هامش الندوة أمسية موسيقية تحييها مجموعة مراد الصقلي للموسيقى التونسية، تعزف فيها النوبة التونسية بعضاً من أعمال الشيخ الدرويش الحلبي في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد الساعة الثامنة مساء.


سانا

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق