بدء امتحانات الدورة الثالثة بجامعة دمشق

06 آب 2011

بدأت في جامعة دمشق اليوم امتحانات الدورة الثالثة للعام الدراسي الجامعي 2010/2011 والتي تأتي تطبيقا للمرسوم رقم 245 لعام 2010 الذي قسم السنة الدراسية فى النظام الفصلي المعدل الى فصلين دراسيين وثلاث دورات امتحانية.

وأشار الدكتور عباس صندوق أمين الجامعة لوكالة سانا الى أن امتحانات اليوم الأول جرت في مختلف كليات الجامعة في أجواء مريحة لجهة مشاركة الطلاب والاستعداد الجيد من قاعات ومراقبين وأسئلة ولم تسجل أي مخالفة امتحانية.

وأضاف ان الطلاب النظاميين الذين يقدمون من خارج الجامعة والمستنفدين تقدموا إلى الامتحانات التي جرت اليوم وذلك بغض النظر عن عدد المقررات التي يحملونها.

وقسم المرسوم رقم 245 لعام 2010 السنة الدراسية فى النظام الفصلي المعدل الى فصلين دراسيين وثلاث دورات امتحانية على أن يتم خلال الدورتين الأولى والثانية امتحانات مقررات كل فصل وتشمل الثالثة مقررات الفصلين.

وأكد الدكتور خالد حلبوني نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية للشوءون الإدارية والطلاب أن امتحانات اليوم الأول شملت نحو 40 مقررا للسنوات المختلفة لعشرة أقسام من أصل أقسام الكلية البالغة 15 قسما لافتا إلى عدم تسجيل حالات غياب في امتحانات مقررات اليوم.

وأوضح أن نحو خمسة آلاف طالب من المستنفدين استفادوا من المرسوم 178 لعام 2011 الذي سمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب دراسات التأهيل والتخصص فى الجامعات السورية الذين استنفدوا فرص التقدم للامتحان المسموح بها من داخل الجامعة او خارجها بنتيجة امتحانات الدورة الإضافية الممنوحة بالمرسوم رقم 276 لعام 2010 او بنتيجة امتحانات الفصلين الأول او الثانى من العام الدراسي 2010/2011 ممن استفادوا من دورة استثنائية سابقة او لم يستفيدوا التقدم من خارج الجامعة الى امتحانات الدورة الصيفية للعام الدراسي 2010/2011.

وقال علي محمد طالب سنة رابعة حقوق إن الدورة الامتحانية الثالثة استفاد منها الطلاب النظاميون والمستنفدون وتعد خطوة هامة في حياة الطلبة لجهة إفساح المجال أمامهم لتقديم المقررات التي يحملونها نتيجة امتحانات الدورتين الأولى والثانية ما ساعدهم في تسوية أوضاعهم الدراسية وتخرجهم بالنسبة لطلبة السنوات الأخيرة.

بدوره رأى أحمد حوامدة طالب سنة رابعة شريعة أن الدورة الامتحانية الثالثة مفيدة للطلبة وخاصة للذين يتوقف تخرجهم على أكثر من أربع مقررات إذ سمحت الدورة للطلاب بالتقدم لها بغض النظر عن عدد المقررات التي يحملونها إضافة إلى أن المرسوم رقم 178 سمح للطلاب المستنفدين بالتقدم لهذه الدورة الامتحانية الجديدة والتي تطبق لأول مرة في الجامعات الحكومية السورية.

وأشارت ضحى شياط سنة ثانية كلية التربية قسم معلم صف إلى أن الدورة الامتحانية الثالثة تساعد على تخفيف نسبة الرسوب وزيادة عدد الخريجين بالنسبة لطلاب السنوات الأخيرة في الكليات المختلفة لكنها في الوقت ذاته لفتت إلى كثافة البرنامج الامتحاني للدورة بسبب تزامن امتحانات بعض المقررات في اليوم نفسه.

وأكدت أن أسئلة امتحاناتها اليوم كانت متوسطة وشاملة معربة عن الأمل في أن تتم أتمتة كافة امتحانات المقررات الجامعية وتقسم المقررات إلى قسمين عملي ونظري.

وقال همام مغربل سنة ثالثة شريعة الدورة مفيدة وخاصة أنها سمحت للطلاب بتقديم كافة المقررات التي يحملونها نتيجة امتحانات الدورتين الأولى والثانية ما ساعد الطلاب الذين لم تتح لهم فرصة التقدم للدورتين السابقتين نتيجة للظروف الحالية.

يذكر أن المرسوم رقم 203 لعام 2011 قضى بمساعدة طلبة الجامعات بعلامتين على الأكثر فى مقرر واحد أو موزعتين على مقررين إذا كانت هذه المساعدة توءدى الى تبديل وضعهم ومساعدة الطالب بست علامات على الأكثر فى مقرر واحد أو موزعة على مقررين إذا كانت هذه المساعدة تؤدي إلى عدم استنفاده فى اى سنة من سنوات الدراسة.

وتستمر امتحانات الدورة الثالثة في مختلف كليات جامعة دمشق وفروعها في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة لغاية 28 من الشهر الجاري.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق