رزان أياسو في أمسيتها: خوفي على سورية بمثابة جرح لا يهدأ

26 تموز 2011

ركّزت الشاعرة رزان أياسو في الأمسية التي قدمتها أمس في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة على الأسلوب العفوي والصدق البعيدين عن الإنشائية كما تشبعت قصائدها بالحب متناولة علاقة الرجل بالمرأة من خلال تجاربها مع الحياة والزمن.

وقرأت أياسو قصائد من ديوانها الجديد الذي مازال قيد الطباعة بعنوان "امشي في الشام" وقصائد حملت عناوين حلوة.. سطحية.. الصعود إلى الأعمق.. حتى الظمأ الأخير وغيرها من دواوينها "هكذا أصير أجمل" و"صوت في المدى".

وقالت أياسو في تصريح لوكالة سانا إن خوفي على سورية كان بمثابة جرح لا يهدأ لكنني جئت من لندن ممتلئة بالأمل الذي يربطني بحبل سري مع هذه البلد التي أعشق وأنا متيقنة أن وراء الغيم شمس ووراء الألم ابتسامة تجمع شمل القلوب.

وأوضحت الشاعرة إن مجموعتها الجديدة تتضمن تعميقاً لروح مجموعتها السابقة مركزة على العلاقات الإنسانية بطموحاتها وإنكساراتها المربوطة دائما بالأمل لافتة إلى أن الغربة صقلت تجربتها بحلوها أو مرها وأضافت أبعاداً جديدة إلى حياتها وآفاقاً أكثر اتساعاً حتى أصبحت اقرب إلى نفسها كلما أمسكت قلمها لتخط سطراً جديداً يتنفس من نبضها ويبحر من عينيها إلى عيون تقرؤها بحب وحماس عسى أن تستقر كلماتها أو بعضها في نبض القلوب.

يذكر أن الشاعرة رزان أياسو من مواليد دمشق ولها العديد من الدواوين الشعرية منها "صوت في المدى" امرأة فوق الوهم" همسات جريئة" و"ترانيم للحب والحياة".


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق