ملتقى النحت الدولي على الخشب يختتم فعاليته في قلعة دمشق

18 تموز 2011

بحضور السيد الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة وعدد من الشخصيات الدبلوماسية المعتمدة في سورية اختتم في قلعة دمشق يوم الأحد 17 تموز 2011 الملتقى الدولي الثاني للنحت على الخشب.

«اكتشف سورية» تابع الختام والتقى الدكتور رياض عصمت حيث قال: «الملتقى يؤكد أن سورية مهد الحضارة، والفنانون المشاركون قدموا جهداً نرى نتائجه أعمالاً فنية، حيث كانت المرأة المحور الرئيسي لها وهذا له دلالة كبيرة تؤكد أن سورية بخير وتستعيد الأمن والأمان».


الدكتور رياض عصمت
وزير الثقافة

وتابع عصمت: «إن الفنانين الأجانب الذين قدموا إلى سورية في هذه الظروف يستحقون الشكر وباتوا شهوداً على حقيقة الوضع في سورية».

من جانبه قال منظم الملتقى التشكيلي أكثم عبد الحميد: «لقد كنت حريصاً على انتقاء فنانين سوريين متميزين بناءً على خبرتهم في تقنية الحفر على الخشب، وخاصة أن هنالك أدوات وأساليب يجب مراعاتها مع هذه الخامة، وقد كانت مشاركة الفنانين السوريين ممن يمتلكون القدرة على التعامل مع الجذوع الخشبية الكبيرة، والمهم هو خروجهم بأعمال إبداعية ذات سوية عالية لا تقل إبداعاً وأهمية عن نتاج الفنانين الأجانب».


التشكيلي أكثم عبد الحميد
منظم الملتقى

وعن أهمية الملتقى في هذه الظروف يتابع: «نتيجة للحملة الإعلامية التي تشن على سورية كان من الصعب إقامة هذا الملتقى الدولي، وخاصة أن الإعلام الغربي يصور سورية على أنها بؤرة للصراع الداخلي والانقسام بين أطياف المجتمع، لذا كنا أمام تحدٍ حقيقي، نسعى من خلاله إلى كسر هذه الصورة الخاطئة، وذلك بدعوة فنانين عالمين من مختلف الجنسيات للمشاركة في فعاليات الملتقى الدولي للنحت بدمشق، ولا أخفيك سراً أنه كانت هنالك موافقات على المشاركة، ولكنها ألغيت في اللحظات الأخيرة، ولكن أصدقاء سورية من الفنانين العالميين ممن يؤمنون بسورية بلد الأمان والاستقرار، كانوا على استعداد تام للمشاركة، ليكونوا في نهاية المطاف رُسلاً حقيقيين يحملون في جعبتهم رسائل إعلامية وسياسية تساهم في كسر موضوع التشويه الإعلامي الذي تتعرض له سورية وعلى ما يبدوا أننا نجحنا في ذلك».




وكان «اكتشف سورية» قد التقى عدداً من الفنانين الضيوف الذين أعربوا عن سعادتهم بالمجيء إلى سورية، وأشادوا بشعبها وثقافته العالية التي ظهرت من خلال تعامل الجمهور السوري مع الفنانين وأعمالهم، وأبدوا إعجابهم بحميمية التواصل التي يبديها الشعب السوري مع ضيوفه من أي بلد أو ثقافة جاؤوا. كما أشاد الفنانون بالملتقى والفرص التي يوفرها لالتقاء فنانين من ثقافات مختلفة ما يغني العملية الفنية ككل.


من نتاج الملتقى الدولي الثاني للنحت على الخشب بدمشق

يذكر أنه شارك في الملتقى أحد عشر فناناً من مختلف الجنسيات وهم: فرانسيسكو بانشيري (إيطاليا)، أنتونيس ميرودياس (اليونان)، فرناندو ألفاريز، فرانسيسكو ريميزيرو (إسبانيا)، خريستوس لانيتس (قبرص)، أندريه بالاشوف (روسيا)، طاهر شيخ الحكماء (إيران). إضافةً إلى أربعة تشكيليين من سورية هم: أكثم عبد الحميد، لطفي الرمحين، محمد بعجانو، اُبي حاطوم.


عروة الأزن
محمد رفيق خضور
تصوير: عبدالله رضا

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء ختام الملتقى الدولي الثاني للنحت على الخشب في قلعة دمشق

من أجواء ختام الملتقى الدولي الثاني للنحت على الخشب في قلعة دمشق

من أجواء ختام الملتقى الدولي الثاني للنحت على الخشب في قلعة دمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق