اختتام ملتقى دمشق الدولي الثالث للنحت على الخشب

02 حزيران 2012

.

بعشر منحوتات ضخمة حفرتها أنامل فنانين عالميين على قطوع خشبية سورية اختتم ملتقى دمشق الدولي الثالث للنحت على الخشب في قلعة دمشق مساء أمس.

وقال الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة بعد اطلاعه على المنحوتات: «إن النحت هو فن البلاغة التعبيرية وهو فن الخلق والتجريد والتعامل مع مواد من خيال الفنان مباشرةً إلى العين التي ترقبها وهو نموذج ثقافي حضاري يؤكد أن الحضارة لا تموت».

وبدوره قال الفنان أكثم عبد الحميد منظم الملتقى ومدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة: «في سورية من رحم الموت يولد الفن والإبداع فعبر التاريخ لم ينقطع هذا الإبداع عن هذه الأرض وعبر الحضارات خلد الفن والآثار شاهدة على ذلك».

ولفت عبد الحميد إلى أن هذا الملتقى جمع فنانين من أماكن بعيدة وثقافات مختلفة حيث قدموا إلى دمشق وباصابع الروح نحتوا اعمالهم ووقفوا إلى جانب زملائهم السوريين ليصنعوا الجمال من جذوع اخشابنا السورية حيث اخرجوا من يباسها الفن والابداع وحولوها من حالة الموت إلى حالة الخلق والجمال النابض بالحركة.

وشكر الفنان الالباني جينتي تافانكسيهيو باسم الفنانين جميع القائمين على الملتقى متمنياً لسورية الاستقرار وقال: «هذا النوع من النشاطات يجب أن يستمر حيث يلعب دورا كبيرا في نشر الثقافة وتعميق العلاقات الإنسانية».

وفي الختام كرم وزير الثقافة ومنظم الملتقى الفنانين المشاركين ووزعا عليهم الدروع والشهادات. يذكر أن الملتقى ضم عشرة فنانين من الصين وروسيا وبلغاريا وألبانيا والبرتغال وبلجيكا وسورية.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق