زيارة للجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة بدمشق

26 حزيران 2011

بدعوة من وزارة الإعلام قام عدد من الإعلامين بزيارة للجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة بدمشق، والتعرف على نشاط هذه الجمعية الخاصة بتأهيل المرأة المُعنفة، حيث قامت كلاً من السيدة رانيا الجابري - رئيسة الجمعية الوطنية لتطوير المرأة - والسيدة ميساء صلاحي - نائب رئيس الجمعية - والدكتور هاني خوري - عضو مجلس إدارة في الجمعية، بشرح أهداف وعمل الجمعية ونشاطاتها المتعددة، والتي بدأت مع اطلاق الجمعية عام 2004 بمبادرة عدد من المهتمين بقضايا المرأة، وذلك لتطوير دور المرأة السورية كمساهمة في التنمية الشاملة.

تعتبر الجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة جمعية أهلية تطوعية مرخصة، تسعى لتطوير دور المرأة السورية الاجتماعي والحضاري والتنموي وحمايتها من العنف والدفاع عن قضاياها وحقوقها، كما تسعى هذه الجمعية من خلال نشاطاتها إلى تحقيق عدة أهداف ومنها، نشر وتعزيز الوعي العام فيما يتعلق بدور المرأة التنموي في المجتمع، وزيادة وتعميق وعي المرأة السورية خاصة في المجالات الاجتماعية والقانونية والصحية، والمساهمة في تقديم المشورة فيما يتعلق بحقوق المرأة القانونية والاجتماعية ودورها في المجتمع، والتعاون مع الجهات الوطنية والعربية والدولية في مشاريع دعم المرأة وصورتها ومشاركتها، والقيام بأبحاث ودراسات تتعلق بوضع المرأة السورية الاجتماعي والفكري وفي حقل الأعمال.

وقد قامت الجمعية بعدد كبير من الندوات والمحاضرات والحملات والمعارض والدراسات والأبحاث الاجتماعية والثقافية في مجال قضايا المرأة، ومنها مشاركة الجمعية في حملة «أوقفوا جرائم الشرف» من أجل تعديل المادة 548 من قانون العقوبات السوري، والتي يتم بموجبها تخفيف الحكم على من يقوم بقتل قريبته بدافع الحفاظ على الشرف إلى أن تم تعديل المادة باتجاه تشديد العقوبة على مرتكبي هذه الجرائم.


من زيارة الصحفيين للجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة بدمشق

ومن جولاتنا كانت لنا وقفة مع بعض النشاطات العملية للجمعية ومنها المساهمة ومنذ عام 2006 في إدارة «معهد التربية الاجتماعية للفتيات» بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتحسين خدماته الصحية وخدمات الإقامة والتدريب النفسي والعلمي والرياضي والفني، للفتيات بين 11 إلى 18 سنة اللواتي تتم إحالتهن إليه بناء على قرار قاضي الأحداث لاتهامهن بارتكاب مخالفة أو جنحة أو جناية.

كما قامت الجمعية بتأسيس وإدارة مشروع «واحة الأمل» كأول مأوى وطني مرخص للنساء المُعنفات السوريات، تم تجهيزه بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات المانحة ولا سيما اليابانية واليونيفيم UNIFEM والشركات المانحة المحلية والدولية، وهو مأوى مجهز لإقامة ثلاثين امرأة مع خدماتهم الثقافية والرياضية والتدريب على فن الماكياج والحلاقة والمهن اليدوية، إضافة إلى جميع الخدمات التي تساعد المرأة المُعنفة في التأهيل لإعادة اندماجها في المجتمع والعمل. حيث تقوم الجمعية باستقبال النزيلات المتعرضات للعنف مدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر وقد تطول المدة إن دعت الحاجة. كما تقوم لجنة قانونية بمتابعة حالات النزيلات وتقدم خدماتها مجاناً كما حصلت الجمعية على موافقة بتوفير خط ساخن لمساعدة النساء اللواتي لا يتمكن من اللجوء إلى المركز.


من قاعات مشروع واحة أمل بدمشق الخاص بالنساء المُعنفات

كما تقوم الجمعية بإدارة «ملجأ ضحايا الإتجار بالبشر من النساء» بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث يعمل هذا الملجأ على احتواء النساء المتاجر بهن في سورية من الجنسيات المختلفة بحيث تحصل هؤلاء النساء المُعنفات على إقامة حضارية ريثما تعالج مشكلاتها وتعاد إلى بلدها وهو مشروع إنساني ممول حالياً من الجمعية.


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من زيارة اكتشف سورية للجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة بدمشق

من زيارة اكتشف سورية للجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة بدمشق

السيدتان ميساء صلاحي ورانيا الجابري

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق