جمعية الوفاء لأبناء وأسر الشهداء تبدأ عملها قريباً

12 تموز 2011

بمبادرة شباب سورية وبدعم جميع شرائح المجتمع السوري

بمبادرة مميزة من قبل الشباب السوري بمختلف شرائحه وأطيافه تقرر تأسيس جمعية الوفاء لأبناء وأسر الشهداء وعن الجمعية قالت السيدة رمال أحمد صالح عضو مؤسس في الجمعية في حديث لنشرة سانا الشبابية إنه مع سقوط عدد كبير من الشهداء على أرض سورية قررت مجموعة من الشباب السوري التواصل مع ذوي الشهداء للوقوف معهم في محنتهم ومواساتهم وتقديم ما استطاعوا من دعم معنوي ومادي للتخفيف من معاناتهم في هذا الحدث الجلل.

وتابعت صالح كانت البداية في حراك الشباب بتشكيل لجنة شعبية في هذا الشأن لكن بعد التشاور تقرر تأسيس جمعية خاصة تحمل اسم الوفاء لأبناء وأسر الشهداء لضمان استمرار هذا التحرك الشبابي في المستقبل.

وأوضحت صالح أن الجمعية تضم الشباب السوري من كافة أطياف وشرائح المجتمع الذين حملوا بين طياتهم قضية الوفاء للشهداء الأبرار وأسرهم لافتة إلى أن الشهداء في سورية ليسوا بحاجة إلى أي دعم لأن سورية معروفة بتكريمها للشهداء وأسرهم ورعايتها لهم وإن مهمة الجمعية ستكون المساندة في هذا الدعم.

وتابعت صالح أن الجمعية ستعمل على دعم أسر الشهداء اجتماعيا وماديا من خلال خطة عمل متكاملة إضافة للخطط الإستراتيجية التي عمل المؤسسون في الجمعية بوضعها خدمة لهدف الجمعية النبيل والذي يحمل اسم الجمعية كما ستعمل الجمعية على عقد ندوات و ورشات عمل ونشاطات مختلفة سواء أكانت ثقافية أم فنية أم اجتماعية أم رياضية يعود ريعها إضافة للحفلات الخيرية لأبناء وأسر الشهداء.

وعن التبرعات المادية المقدمة للجمعية أكدت صالح رغبة جميع أبناء الشعب السوري في التبرع لأبناء وأسر الشهداء لرد جزء صغير مما قدمته تلك الأسر لسورية ككل مبينة أن الجمعية ومن منطلق الشفافية في عملها ستدون أسماء الأشخاص الذين قدموا التبرعات وقيمة تبرعاتهم وكيف صرفت هذه التبرعات على موقعها الالكتروني كما ستعمل على تشكيل لجنة من قبل أهالي الشهداء تكون لهم مسؤولية مباشرة بصرف هذه التبرعات.

ما ستعمل الجمعية بحسب صالح على تأسيس مشاريع صغيرة استثمارية خاصة بأسر الشهداء يعود ريعها لهم وتكون بإشراف الجمعية ورعايتها مؤكدة أنه سيكون للجمعية مكاتب ولجان عمل تتواصل مع كل أهالي الشهداء في جميع المحافطات السورية.

ودعت صالح جميع الشباب وأبناء الشعب السوري ليكونوا شركاء حقيقيين في هذا العمل الذي يحمل من الخصوصية والرمزية الشيء الكبير لافتة إلى أنه سيتم العمل على تهيئة متطوعين من الراغبين في الانتساب للجمعية من قبل اختصاصيين لكيفية التعامل مع أبناء الشهداء وأسرهم كما ستعقد ندوات ومحاضرات خاصة بذلك.

يذكر أن الجمعية تعمل الآن على إيجاد مكان رسمي يسهل للجميع الوصول إليه وسيتم الإعلان قريبا عبر وسائل الإعلام السورية المختلفة عن رقم حساب خاص باسم الجمعية تقدم من خلاله التبرعات إضافة لآلية التواصل مع الجمعية للراغبين بالانتساب إليها.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

لينا:

أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا ومهما قدمنا لن نرد جزء ولوبسيط مماقدمه لنا ذويهم باستشهادهم ممكن أن نعلم مكان الجمعية للتطوع

سوريا