وما زال «صبايا» مستمراً للموسم الثالث على التوالي

14 أيار 2011

في منزلٍ جديد، ومع صبايا جدد وبتوقيع مخرج الجزء الأول ناجي طعمة تستمر مغامرات الصبايا للموسم الثالث على التوالي، عن نصٍ مشترك لــ مازن طه ونور شيشكلي، ومن إنتاجٍ شركة «بانة» للإنتاج والتوزيع الفني، وقناة «روتانا خليجية».
فالصبايا غادرن منزل نور ولم يبق منهن سوا «ميديا»، جيني اسبر، و«سميحة»، كندة حنا، فيما انضم ثلاث ممثلات جدد لقائمة نجمات الجزء الثالث من المسلسل، ديمة قندلفت، «هنادي»، نادين تحسين بك «مايا»، و ميريام عطا الله، «رانيا».

فرغم الانتقادات التي تعرض لها الجزء الثاني من العمل بتوقيع المخرج فراس دهني، والتي طالت أيضاً الجزء الأول، وامتدت إلى تبرأ رنا الحريري صاحبة فكرة العمل وكاتبة نسخته الأولى منه، قررت الجهات المنتجة الاستمرار في إنتاج هذا المسلسل الذي تعتبره مطلباً جماهيرياً.

وفي تصريحاتٍ سابقة لـ «اكتشف سورية» قال عماد ضحية مدير شركة «بانة»: «لا نعتبر أن كل ما كتب عن مسلسل "صبايا" بجزأيه الأول والثاني نقداً، فهناك نقّاد تناولوا هذا العمل بمهنية ونحترم آراءهم وأخذناها بها، وبالمقابل اعتبر الكثير من الكتاب الصحفيين هذا المسلسل مادةً للصيد ولم يكتبوا عنه بموضوعية، ومن الواضح أنهم لم يشاهدوه بما يكفي».

وأضاف ضحية: «بالتأكيد "صبايا" له سلبيات وإيجابيات كما كل عمل درامي، لكنني لا أعرف من أي وجهة نظر كتب البعض أن الجزء الثاني أقل أهميةً من الجزء الأول أو بالعكس، نحن في النهاية قدمنا مسلسل (لايت- كوميدي)، مرت به نجمات العمل بمواقف كوميدية طريفة، والتقط لحظات انكسرت فيها أحلامهن كما العديد من فتيات هذا المجتمع، وحاولنا أن نتناول في هذا العمل صبايا يعملن بمهن مختلفة، ولكلٍ منهن طريقتها الخاصة في التفكير والحياة، مع التأكيد على الحالة الافتراضية للمسلسل ككل، والتي وجدت صداها الجماهيري عند أطيافٍ واسعة من المشاهدين، والدليل على ذلك أن الجزأين الأول والثاني تم عرضهما على عشر محطـّات عربية».

وأكدّ عماد ضحية أنه يمكن إنتاج أجزاء جديدة من مسلسل «صبايا» قد تتعدى الأربع أجزاء مع الحفاظ على الخطوط الثابتة التي انطلقت منها فكرة المسلسل وتجاوز بعض المراحل الدرامية التي تقتضيها طرافة الفكرة، وإمكانية امتداد الأحداث إلى خارج سورية، بالإضافة إلى تنويع الكتاب، والمخرجين، وانضمام ممثلين جدد لأسرة العمل. وشددّ على الإطار العام للفكرة وهو تقديم صبايا من هذا المجتمع في قالب اجتماعي كوميدي.

محمد الأزن - دمشق

اكتشف سورية