معرض فني للجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في حلب

14 نيسان 2011

ضمن نشاطات الجمعية العربية المتحدة للثقافة والفنون، أقامت الجمعية خلال الفترة من 5 حتى 15نيسان معرضاً فنياً متنوعاً تضمن لوحات فنية تشكيلية وأخرى تصوير ضوئي لعدد من التشكيليين الهواة والأعضاء الجمعية، حيث ضم المعرض أعمالاً لعدد من التشكيليين الشباب هم: خير الدين باقر، عبد القادر بدور، حسام الدين إخلاصي، نوح حمامي، حسام الدين غانيمي، محمد منجونة، محمد داية، ومها قزاز.

«اكتشف سورية» التقى مع الأستاذ عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون، وأحد المشاركين في المعرض والذي قال لنا: «سبق للجمعية خلال عمرها الممتد زهاء الخمسين عاما أن أقامت معارض فنية في فترتي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، ولكن يعتبر هذا المعرض الأول للجمعية خلال السنوات العشر الماضية حيث يأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي السنوي الذي تقوم به الجمعية. تأتي فكرة إقامة هذا المعرض من قبل الجمعية انطلاقاً من رغبتها في تنشيط الحركة الفنية من رسم إلى تصوير إلى نحت إلى فن الكاريكاتير وذلك ضمن خط الجمعية العام القائم على تنشيط الحركة الثقافية عموماً».


من الأعمال المعروضة في الجمعية العربية المتحدة
للآداب والفنون بحلب

المعرض ضم عدداً من الفنانين الهواة الشباب حيث يقول السيد بدورعن هذا الموضوع: «في الخريف، نطلق نحن البرنامج الثقافي السنوي للجمعية الذي يجري بشكل أسبوعي مساء كل ثلاثاء وذلك حتى بداية الصيف. أطلقنا في هذه العام المعرض كأحد نشاطات الجمعية، إلا أننا لم نقم بالترويج له، بل اعتمدنا على أعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطاتها والذين أعربوا عن رغبتهم بالاشتراك في المعرض من خلال اطلاعهم على برنامج الجمعية السنوي. اخترنا صالة المعارض في مديرية الثقافة لكونها منبراً مفتوح الأبواب لكل النشاطات الثقافية التي تحدث في حلب ولدورها في تفعيل الحراك الثقافي في المدينة».

ويضيف بأن نجاح المعرض دفع بالجمعية للتفكير بإقامته بشكل سنوي: «يمكن أن يكون هذا المعرض نقطة بدء لمعارض اكثر أهمية وأكثر تخصصا في المستقبل. وقد نفتح باب المشاركة للجميع من داخل وحتى خارج المدينة».

ويأتي هذا المعرض ضمن البرنامج السنوي للجمعية والذي يقول عنه السيد بدور: «بدأ البرنامج الثقافي الذي نقوم به يحصد جمهوراً كبيراً من الطبقة المثقفة خصوصاً وأنه ذي موعد ثابت وهو مساء كل ثلاثاء الأمر الذي ساعد الناس على حفظ موعده. الأمر الآخر هو التنوع بالأفكار والتجدد بالطرح. أما عن البرنامج الثقافي الذي يتم بالتعاون مع جامعة حلب ويجري على مدرج كلية الهندسة المعمارية للعام الأول فلا يزال الإقبال عليه ضعيفا حيث أعزو الأمر إلى التقصير الإعلامي في تسليط الضوء عليه. نحاول نحن وجامعة حلب الترويج لهذا البرنامج عن طريق توزيع الجدول الخاص ببرنامج المحاضرات والندوات في كل الكليات ضمن الجامعة، ونطمح إلى زيادة العدد في المستقبل القريب».

من المشاركين بالمعرض كان المصور والصحفي نوح حمامي والذي يقول عن مشاركته اليوم: «من خلال تواجدي في أغلب نشاطات الجمعية، فقد سمعت عن هذا المعرض وتمت دعوتي من قبل إدارتها للمشاركة فيه خصوصا مع معرفتهم بإعدادي ومشاركتي في العديد من المعارض. هدفي من المشاركة في هذا المعرض هو كسب جمهور الجمعية العربية المتحدة. وقد حاولت أن أقدم عددا من الصور التي تنتمي إلى موضوع واحد وهو الطبيعة».


من الأعمال المعروضة في الجمعية العربية المتحدة
للآداب والفنون بحلب

ويتابع بالقول بأن نشاطات الجمعية شهدت تطورا لافتا من ناحية النشاطات ونوعيتها إلا أن هناك حلقة مفقودة يقول عنها: «أتمنى أن يتواجد مدير علاقات عامة ضمن الجمعية يتواصل مع الإعلاميين ويروج لنشاطات الجمعية قبل وبعد حدوثها بشكل أكبر بحيث تحصل نشاطات الجمعية المميزة على تغطية إعلامية أكبر تتناسب مع المستوى المتميز الذي تظهر به».

يذكر بأن الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون هي جمعية تعنى بالشأن الثقافي تأسست في العام 1959 حيث ضمت عدداً كبيراً من المفكرين والمثقفين بين أعضائها خلال مسيرتها الطويلة، قدمت الكثير في سبيل دعم الحركة الثقافية في مدينة حلب.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من الأعمال المعروضة في الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بحلب

من الأعمال المعروضة في الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بحلب

من الأعمال المعروضة في الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق