بالصور.. عيد الحب في دمشق يزين شوارعها ومحالها بالأحمر
14 شباط 2011
صباح اثنين عيد الحب، تفاجئك الورود المنثورة على دروب دمشق، أحمر على مدى نظرك المتلفت، محلات تغيرت ألوانها فاكتست بالقاني الجميل، وشباب وصبايا ازدانت سواعدهم بنثيرات تثبت أنهم قدموا هدية عيد الحب أو تلقوها ممن يحبون. مشاعر متضادة بين مقبل على هذا العيد، ومنكر له، ولكن الجو يطغى، وعصافير الحب الحمراء تتجاوز محن الولادة الصعبة، فتزين الأمكنة بأشكالها التي تصبح أكثر فأكثر مألوفة للعين المتسائلة. ويدور السؤال: هل نحن بحاجة إلى عيد للحب؟ أم أن الحب حالة نعيشها كل يوم وكل دقيقة وثانية على مدار العام.
دمشق، هي التي بنيت على الحب القديم، ورعتها قلوب محبيها آلاف السنين، وهم الذين بثوا حبهم في ياسمينهم المتعرش المتعالي، ورائحة الحجارة التي شكلت حجراً حجراً بيوتها القديمة بمهارة البناء ذي البال الطويل، ولربما كان فالنتاين قد ارتاح في أحد أزقتها الدافئة، واستطاع أن يسطر بهدوء كلماته المنمقة موجهة لجميع العشاق، أن أحبوا ودعوا الحب يجتاح العالم كطوفان، فالحب وحده الكفيل بأن يجعل هذا الوجود صالحاً لأن نعيش فيه.
دمشق في عيد الحب تستذكر نفسها وعشاقها، تتجدد في ضوء الذكرى سويعات الشباب المطعم بالخلود، خلود الفكرة والشعور والعاطفة، مغلفاً بالوردة الحمراء رمز الحب الأصيل.
ليس مهماً إن كنتَ ممن يحتفلون بهذا العيد أم لا، فقط انظر، وراقب أحمر الحب يتقدم، لتعرف أن العالم في هذه اللحظة، وفي كل لحظة يولد من جديد.
محمد خضور
اكتشف سورية
مواضيع ذات صلة:
MAJD:
شو هل حلى يا شام
VENEZUELA