بالعربية والفرنسية مع ترجمة باليونانية 16/حزيران/2008
بين 4 و6 حزيران، تم عرض مسرحية «أندروماك» للمخرج الفرنسي جان-كريستوف ساييس، وذلك على خشبة مسرح راميتا بدمشق. والعرض إنتاج مشترك بين احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، والمركز الثقافي الفرنسي في دمشق، ومحافظة الرون في فرنسا، ومهرجان أثينا، ومهرجان برشلونة الإغريقي، بدعم من كولتور فرانس (Culture France).
في هذه المرحلة من المشروع، يتم تقديم العرض ذاته على منصة المسرح A في تجمع سخوليون الثقافي في أثينا يومي 22 و23 حزيران، ضمن فعاليات مهرجان أثينا الثقافي في نسخته الثانية والخمسين، المهرجان الذي قدّم رواد المسرح والموسيقى والرقص، مثل كالاس، روستروبوفيتش، بافاروتي، ثيوذوراكيس وهاتزيذاكيس، شتريللر، بيتر هول، مسرح بانراكو للدمى، أوبرا بكين، بينا باوش، نورييف، مارتا غراهام، أليشا ألونسو؛ والسيدة فيروز في دورة العام الماضي على مسرح هيريذون في الأكروبوليس.
في هذه التراجيديا اليونانية القديمة ليوريبيدس، التي لم يتمكن المختصون من الاتفاق على مكان وزمان أول عرض لها في التاريخ، تلعب دورَ أندروماك إحدى الممثلات السوريات، وهي رمز لوفاء الزوجة وتفاني الأم والعزة عند الخسارة. يقوم بإخراجها جان-كريستوف سايس، المخرج الصاعد حالياً في عالم المسرح في فرنسا. سيتم تقديم العرض باللغة العربية والفرنسية، مع ترجمة للغة اليونانية، بطاقم تسعة ممثلات وممثلين سوريين وخمسة ممثلات وممثلين فرنسيين، هم لويز علي، رغد المخلوف، تييري بوسك، نسرين فندي، ماتيو جينيه، كوزيت الحداد، لمى حكيم، أميرة حديفة، غاييل هيرو، فاليري لانغ، دانييل مارتان، كامل نجمة، حلا عمران، إيمان عودة.
عن عرض دمشق، قال المخرج سايس: «اخترت أن أقدم عرض أندروماك في إطار التعاون بين بلدين: فرنسا وسورية. وهذا العمل يطرح "إخراج" العلاقات بين الشرق والغرب، إذ هو يتناول مسألة التضاد بين الجذب والنبذ، بين الانبهار وعدم الفهم، التي تجسدها أندروماك، تلك الأميرة المنفية التي يحتدم في داخلها صراع بين أصلها الطروادي وبين تحالف جديد ينبذها».
|