تعالوا إلى سورية وزوروا البقعة الأجمل والأهدأ والأروع في العالم
19/أيلول/2008
وصف الكاتب البريطاني تيم جيبسون مدينة دمشق بأنها مدينةٌ فاتنة تُسبي العقول والقلوب، وأنها تتربع على عرش التاريخ، بعراقتها وتنوع وغنى ثقافاتها، وقدمها ومشاهده الفريدة من نوعها في العالم.
وأورد الكاتب في مقال له في صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية بعنوان: «سورية.. دمشق.. بقعة من السحر والجمال» انطباعاته عن زيارته الأولى إلى سورية، والتي جرت مؤخراً، وقال: «إنّ السوريين هم من أروع وألطف الناس، وإنهم يتميزون بالثقافة والتسامح وكرم الضيافة والتعليم رفيع المستوى».
وأكد الكاتب أن مدينة دمشق تجمع الآن بين العراقة والحداثة، وأن الفنادق الفخمة الحديثة تطل على البيوت العتيقة وتتناغم معها في تمازج أخاذ، مضيفاً: «إنّ ما تشهده المدينة من تطور وتحديث، كما المدن السورية كافة يوضح تعاظم مكانة المدينة كمقصد للأعمال والاستجمام».
وأضاف الكاتب: «إنّ دمشق مثلها مثل باقي المدن السورية مدينةٌ آمنة بشكلٍ كامل، ولم تُسجّل أيّ حالة سلب أو سطو على سائح أجنبي، ناهيك عن عمليات الخطف، كما يجري في بعض دول المنطقة، وأن التسامح والتعايش، وحرية الاعتقاد، والمساواة بين جميع فئات المجتمع، هي الطابع الغالب والطاغي في الأرجاء السورية».
وأكد الكاتب انه أحبّ دمشق لجمالها وعراقتها وقدمها ومكانتها التاريخية والدينية، وأمنها وطمأنينتها، ولطيبة أهلها وتعايشهم وتسامحهم، وودهم وكرم ضيافتهم، موضحاً، أنه سيعود مجدداً لزيارة سورية، ورؤية كنوزها الفريدة الأخرى، في حلب توأم دمشق، وتدمر عروس الصحراء، وقلعة الحصن القلعة الأجمل والأكمل في العالم، وباقي الكنوز التي لا تعد ولا تحصى.
وختم الكاتب بالقول: «ترددت كثيراً قبل القدوم إلى سورية، لما يُشاع عنها في بعض وسائل الإعلام الغربية وهو يتناقض بشكل صارخ مع الحقيقة والواقع ومع ما تراه العين وتلمسه اليد»، داعياً إلى عدم الحكم على أي شيء دون رؤيته، قائلاً: «تعالوا إلى سورية، زوروا البقعة الأجمل والأهدأ والأروع في العالم، تخلّوا عن أحكامكم المسبقة، سيروا على خُطى القديس بولس وتحولوا في الطريق إلى دمشق جوهرة الشرق.
|