26/نيسان/2008
 نشرت صحيفة «فانغوارديا» الإسبانية الصادرة في برشلونة أمس تقريراً مطولاً عن مدينة القنيطرة تصدّرته صورة لبلدة مجدل شمس يَظهر فيها علم سوري كبير.
تحدث معدّ التقرير وهو مراسل الصحيفة في بيروت توماس ألكوبيرو عن مدينة القنيطرة قبل الاحتلال الإسرائيلي والتحرير وبعدهما، وقال «إن القنيطرة لم تتعرض لقصف أو هجوم في حرب 67 أو حرب 73، مشيراً إلى أن تدمير المدينة تم على أيدي الجنود الإسرائيليين قُبيل الانسحاب، وذلك أمر صدّقت عليه الأمم المتحدة».
أضاف التقرير أن الجنود الإسرائيليين استخدموا الجرافات والديناميت لتدمير المباني المبنية من الحجر والآجر، وأشار إلى وداد ناصيف المرأة الشجاعة سيدة القنيطرة التي عاشت في المدينة خلال سنوات الاحتلال، وأنها هي التي قدمت شهادتها الثمينة للمنظمات الدولية.
ختم التقرير بالقول «إن استعادة الجولان هي الرغبة الأكيدة للشعب السوري، وهي الهدف الرئيس لسياسة سورية».
|