فرقة همس في المهرجان الثقافي الفلسطيني الخامس بدمشق

23 آب 2010

مدير المهرجان: ما يميز المهرجان هو تعدد الأجيال المشاركة فيه

تتواصل فعاليات المهرجان الثقافي الفلسطيني الخامس والمُقام في مقر المركز الفلسطيني للثقافة والفنون، الكائن مقابل الباب الجنوبي لمدينة فلسطين الرياضية في مخيم اليرموك. هذا وقد شهد يوم الجمعة 20 آب 2010، أمسية موسيقية مميزة أحيتها فرقة همس الموسيقية، إلى جانب عازف الكلارينيت كرم الكفري الذي قدم مقطوعة موسيقية للموسيقي الروسي سكارلاتي، كما تخلل الحفل وصلة موسيقية للطفلة دارين طرشا على آلة الغيتار.

ضمت فرقة همس كلاً من: أيهم أحمد على البيانو، عدي فوزي على الغيتار، محمد خير عاتقي غناء وعلى البيركشن، محمد صلاح غناء، حيث قدموا عدداً من المقطوعات الموسيقية منها:
- «لونغا» للملحن رياض السنباطي
- «سماعي تركي» لجوكسيل باكتاجر
- «إستانبول» لجوكسيل باكتاجر
- «إستوريس»
- «فرعون»

كما قدمت فرقة همس عدداً من الأغاني الخاصة منها:
- «شو الله بلاك»، كلمات وألحان محمد صلاح.
- «يلي ما بتخافي ربك»، كلمات وألحان أيهم أحمد.
- «لما عيوني تنام»، كلمات وألحان محمد خير عاتقي.
- «صوتك من بعيد»، كلمات وألحان أيهم أحمد.
- «رحلوا»، كلمات وألحان محمد خير عاتقي.
- «زد يا»، كلمات وألحان محمد صلاح.

وقد تابع «اكتشف سورية» هذا الحفل، وتحدثنا مع قائد الفرقة أيهم أحمد، وهو طالب سنة رابعة في كلية التربية الموسيقية بحمص، حيث حدّثنا عن مشاركة الفرقة في المهرجان الثقافي الفلسطيني الخامس: «هذه هي المرة الأولى التي نشارك بها في هذا المهرجان، ولكن سبق لنا أن قدمنا حفلات موسيقية وغنائية في مقر المركز الفلسطيني للثقافة والفنون. في هذا الحفل، قدمنا عدداً من الأغاني الخاصة بفرقة همس التي تحاكي في مضمونها الغنائي روح القضية الفلسطينية، وهي مبادرة من فرقتنا لتقديم صورة فلسطينية تحمل بعداً عاطفياً بعيداً عن النمط الثوري الذي يُغنَّى لفلسطين».

وعن فرقة همس يضيف أحمد: «هي فرقة أكاديمية، فكل أعضائها يدرسون الموسيقى بشكل أكاديمي، وقد سبق لفرقتنا أن قدمت عدداً من الحفلات منها حفل موسيقي غنائي في الجامعة الأوروبية بدمشق، وحفل غنائي في جامعة دمشق، وفي كلية التربية الموسيقية بحمص».

محمد خير عاتقي أحد رواد الطلائع على مستوى سورية في مجال الغناء، وهو الآن طالب غناء سنة ثانية في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، قدّم بصوته الشجي المفعم بالعاطفة والإحساس عدداً من الأغاني الهادفة، وهو يؤكد لـ«اكتشف سورية» على أهمية هذه الحفلات التي تدعم مسيرة الفرق الموسيقية من خلال تماسها المباشر مع الجمهور، المُقيِّم الحقيقي لنجاح التجارب الموسيقية الشبابية. متمنياً في نهاية حديثه دعماً كاملاً من الوسائل الإعلامية والجهات الرسمية والخاصة لكل الشباب الموسيقي.

من جهته يؤكد عازف الغيتار عدي فوزي على أهمية الانتماء الحقيقي للقضية الفلسطينية والعمل على تقديم صورة فلسطينية جديدة تحاكي روح الشباب المتجددة من خلال تقديم أشكال موسيقية تجذب الشباب العربي إلى روح فلسطين المليئة بالحب والعشق والأمل.

كما التقى «اكتشف سورية» السيد أيهم السهلي -مدير المهرجان في دورته الخامسة- الذي يقول: «يشهد المهرجان الثقافي الفلسطيني تطوراً ملحوظاً على صعيد الفعاليات المشاركة فيه، إضافة لتمديد مدة المهرجان إلى 19 يوماً، وهو دليل على نجاح المهرجان الذي قُسِّم إلى أمسيات منفصلة، منها: الأمسيات الشعرية والموسيقية والسينمائية. كما كان الافتتاح بمعرض تصوير ضوئي لعدد من التشكيليين العرب من سورية وفلسطين ولبنان». وعن أهمية إقامة مهرجانات ثقافية فلسطينية، يضيف السيد السهلي: «ما يميز المهرجان هو تعدد الأجيال المشاركة فيه، من الشباب والرواد ومن جميع الجنسيات العربية للتأكيد على وحدة القضية العربية الفلسطينية. فمنذ بداية تأسيس المركز الفلسطيني للثقافة والفنون عام 1994، كان هدفه الحقيقي هو التأكيد على الدور الثقافي في عملية تحرير أرض فلسطين، وهذا ما نؤكد عليه في جميع فعاليات المركز، ومنها مشروع "القدس بيتنا في كل بيت"، وهو مجسم لمعالم مدينة القدس المسيحية والإسلامية للتأكيد على هوية القدس العربية، حيث سيوزع هذا المجسم بشكل مجاني ومن غير مقابل لمن يريد».

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

عازف الكلارينيت كرم الكفري ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الفلسطيني الخامس	المغني محمد صلاح من فرقة همس ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الفلسطيني الخامس	الشابة دارين الطرشا على آلة الغيتار ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الفلسطيني الخامس

بقية الصور..