أمسية شعرية في المركز الثقافي العربي بالحسكة

07/21/2010

بمناسبة مرور عشر سنوات على أداء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد

الشعر ديوان العرب وهو الوسيلة الفضلى للتعبير عن المعاني عن طريق الألفاظ والقوافي والصور ضمن الحضور المميز للعاطفة، فالقصيدة رسالة من وجدان الشاعر إلى وجدان المتلقي، وهذه المرة اتجه الشعر نحو الوفاء والتقدير لمواقف السيد الرئيس بشار الأسد بمناسبة مرور عشر سنوات على أداء سيادته القسم الدستوري.

في هذا الإطار، دعت مديرية الثقافة في الحسكة إلى أمسية شعرية مساء الثلاثاء 20 تموز 2010، بمشاركة مجموعة من شاعرات وشعراء الحسكة، بالتعاون مع فرع الاتحاد النسائي في المحافظة، أقامتها في المركز الثقافي العربي، بحضور السيد محمد داوود السطام -أمين الفرع-، والسيد اللواء معذى نجيب سلوم -محافظ الحسكة-، والسيد العميد أمير كنعان -قائد شرطة محافظة الحسكة-، والسيد جورج إلياس -عضو المكتب التنفيذي-، وجمع غفير من المواطنين والمهتمين بالشؤون الثقافية.

بدأت الأمسية الشعرية بالشاعرة جازية طعيمة التي تجاوزت حالة الشعر إلى حالة النثر لتعبر بصدقها الأنثوي عن عاطفة حب الوطن وحب قائد هذا الوطن. ثم ألقى الشاعر إسماعيل الحصن قصيدة باللهجة العامية، فجاءت كسابقتها نفحة من الوجدان الحي عن حب الوطن، وقال فيها: «الوطن حنطة وخبز وتنور.. الوطن دجلة وفرات الخير.. حضن أمي بليالي الشتاء». بعد ذلك، صعد الشاعر عبد الواحد عبد الرحمن وقرأ قصيدته التي تعبر عن اعتزازه بانتمائه العقائدي والوطني وحبه للوطن والقائد.

أما الشاعر محمد سعيد الغربي فتمنى الخير للوطن، وعبّر عن مواقف السيد الرئيس وصفاته القيادية المميزة، ثم تغنّى بالعاصمة دمشق، وأشار إلى مكانتها منذ فجر التاريخ إلى الوقت الحاضر. كما تغنّى الشاعر خلف الموان بالقيم العربية الأصيلة وحتمية عودة الأرض لأصحابها، ودعا أيضاً إلى احترام المرأة. ثم انتقلت الشاعرة إيفيت تانو إلى اللغة العربية الفصيحة بعد عامية الموان لتلقي التحية على الشام ومما قالت: «جند القصيدة مازالت عزائمنا تهفو إلى قمة السماء أسفارا.. السنوات العشر والعطاءات شاهدة أكرم بقائد أنار الدرب مغوارا». وبقي الشاعر علوش عساف يخطو خطى أترابه بالتغني بشخص السيد الرئيس، وعبّر بدوره وبأسلوبه عن جمال الوطن. وكذلك فعل الشاعر جاك شماس ولكن بأسلوبه الخاص.

كولوس سليمان - الحسكة

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق