الذكرى العاشرة لرحيل القائد الخالد حافظ الأسد

10 حزيران 2010

زيارات رسمية وشعبية لضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد في القرداحة

تمرّ اليوم الخميس 10 حزيران 2010 الذكرى العاشرة لرحيل القائد الخالد حافظ الأسد، وسورية تمضي بثقةٍ واقتدار في تعزيز بنيانها، وفق سياسات واستراتيجيات عصريّة نابعة ومستمدة من حاجاتها الوطنية الخالصة، وتاريخ الرئيس الراحل حافلٌ بالإنجازات الوطنية والقومية، فعلى الصعيد المحلي نقل سورية من واقع صعب الى دولة حديثة ومتطورة، عمادها المؤسسات والبناء والاستقرار والدفاع عن الوطن، والتخطيط لاستعادة الحقوق العربية المغتصبة.

أما على الصعيد العربي والقومي، فقد كان للرئيس الراحل البصمات التي لن تمحى مع مرور الزمن في استعادة الوهج القومي وترسيخ قيمه وغرسها في الأجيال العربية، باعتباره خياراً فعالاً ومضموناً للأمة في أن يكون لها كلمتها وموقعها في هذا العالم وفي ضرورته لاستعادة الحقوق العربية كاملة، وجاءت حرب تشرين التحريرية التي محت آثار هزيمة حزيران ووضعت العرب على الطريق الصحيح في التضامن والتعاون.

وممّا خلّفه القائد الخالد لأجيال الوطن والأمة، بالإضافة إلى الإنجازات المادية والمعرفية والعلمية، قيم التمسك بالمبادئ والثوابت والحقوق، وعدم التفريط بها أو التقاعس في العمل المستمر لاستعادتها كاملة، وعدم اليأس والقنوط والإيمان المستمر بمستقبل الأمة وموقعها وأهميته الإقليمية والعالمية، والأمانة في العمل والوفاء، والمحبّة للوطن، ومقاومة الضغوط وتكريس الحوار كأسلوب في العمل والتفاهم، وحل المشاكل ونبذ الإملاءات وثقافة الخوف من التهديدات الخارجية، والإيمان الدائم بأنّنا أصحاب حقٍّ وبُناة حضارة هذه المنطقة، ومشاركون أساسيون وفعالون في الحضارة العالمية.

وفود رسمية وشعبية تزور ضريح القائد الخالد في مدينة القرداحة

وبهذه المناسبة أمّت وفودٌ رسمية وشعبية من داخل سورية وخارجها ضريح القائد الخالد بمدينة القرداحة، حيث وضعت أكاليل الزهور على الضريح وقرأت الفاتحة على روحه الطاهرة.

ومن الوفود والشخصيات التي زارت الضريح، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا: السيد فاروق الشرع، والدكتورة نجاح العطار -نائبا رئيس الجمهورية-، ووفد القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والذي ضمّ عبد الله الأحمر -الأمين العام المساعد لحزب البعث وأعضاء القيادة القومية-، ووفد القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي ضمّ محمد سعيد بخيتان -الأمين القطري المساعد للحزب- وأعضاء القيادة، ووفد القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الذي ضمّ الدكتور سليمان قداح -نائب رئيس الجبهة والأمناء العامين لأحزاب الجبهة-، ووفد مجلس الشعب الذي ضمّ الدكتور محمود الأبرش -رئيس المجلس وأعضاء مكتب المجلس-، ووفد مجلس الوزراء الذي ضمّ المهندس محمد ناجي عطري -رئيس مجلس الوزراء والوزراء-، كما زار الضريح العماد حسن توركماني -معاون نائب رئيس الجمهورية-، وبثينة شعبان -المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية-.

وقام بزيارة الضريح أيضاً وفد وزارة الداخلية الذي ضمّ وزير الداخلية وكبار الضباط وقادة الشرطة في المحافظات، ووفد وزارة الأوقاف ضمّ وزير الأوقاف ومديري الأوقاف في المحافظات ورجال الدين ووفد لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية.

وزار الضريح وفد رئاسة جيش التحرير الفلسطيني الذي ضمّ اللواء محمد طارق الخضراء -رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني- وكبار الضباط.

كما أمّت الضريح وفود من مختلف المحافظات ضمّت أمناء فروع حزب البعث والمحافظين، وأعضاء قيادات فروع الحزب والجبهة الوطنية التقدمية، والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والمؤسسات والهيئات والجامعات والجمعيات الأهلية، وعدداً كبيراً من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وحشوداً شعبية من مختلف المحافظات.

وقد قام العماد علي حبيب -نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع- يرافقه عدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة بزيارة إلى ضريح القائد الخالد في مدينة القرداحة. ووضع العماد حبيب إكليلا من الزهور على الضريح باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وقرأ الجميع الفاتحة على روح القائد الخالد وأدوا التحية الرسمية.

اكتشف سورية