تجربة الشيخ حسن حفار في الغناء الطربي تستحوذ اهتمام الأخبار اللبنانية

08 07

الأخبار: حسن حفّار آخر شيوخ الطرب

استحوذت تجربة الشيخ حسن حفّار في الغناء الطربي الصوفي اهتمام «الأخبار اللبنانية»، حيث أفردت الجريدة على موقعها الالكتروني مقالاً مطولاً عن الشيخ حسن حفّار، الذي اعتبره بشير صفير كاتب المقال آخر شيوخ الطرب بعد تغييب القدر أسماء شيوخ الطرب اللامعة حمزة شكور وصبري مدلّل، الذين يعتبران عماد الغناء الصوفي التراثي في سورية.

ويفنّد بشير صفير في مقالته النقدية مسيرة الشيخ حسن حفار، معتبراً أنّه ليس الوحيد في هذه المدرسة، إلا أنّه الإسم الأبرز فيها اليوم، وخصوصاً في فرعها الحلبي.
وقد جاء في مقالة صفير:
«ولِد المنشد الحلبي الأصيل عام 1943. بعد التمرُّس البديهي بالإنشاد والتجويد القرآني، أصبح حسن الحفّار مؤذناً في الجامع الكبير في مدينته حلب. صوته الذي ثقب صمت المدينة قبَيل الصلاة، لفت المعلِّمين الكبار الذين تبنوا طاقاته، بينهم المنشدون صبري مدلل، وبكري، كردي وعبد الرؤوف حلاق. درس الحفَّار أصول الإنشاد والتجويد ومقامات الموسيقى العربية الكلاسيكية، إضافة إلى إلمامه بالتراث الغنائي الحلبي من قدود وموشحات وقصائد "وقد أغناه بإضافاته التطريبية المنمقة، غير المبالغ فيها". بعدها أسّس فرقته الخاصة من منشدين وعازفي آلات موسيقيَّة قرعيَّة (مزاهِر)، وراح يُحيي الأمسيات الطربية في حلب. ومن أبرز حفلاته خارج مدينته، زياراته الثلاث إلى فرنسا برفقة معلِّمه صبري مدلل 1975 و1995 و1999. هنا، نذكر حفلته البيروتية ضمن مهرجان "موسيقى ــ1" بدعوة من جمعية "عِرَب" في نيسان 2006. يومها أطرب الحضور قبل أن يستدعي دراويش التراث المولوي لتَفتل وتؤمِّن الجرعة الأخيرة المطلوبة لبلوغ النشوة الصوفية.

مقطع من "صبحانا من صور حسنك". أما أسطوانة "وصْلات حلب" التي صدرت هذا الشهر، فقد سُجِّلت في باريس عام 1999، أي قبل عشر سنوات! في هذا العمل القيِّم، يؤدي الحفّار مع فرقته 11 وصلة غنائية، معظمها من الموشحات القديمة المجهولة المصدر (لجهة كاتب الشعر أو اللحن)، وبعضها من ألحان عمر البطش (الحصة الأكبر) وداوود حسني وسيِّد درويش ونديم درويش وأبو خليل القباني. وتتناول الأشعار التي جمعها الحفّار في وصْلاته، الخالق والحبيب والخمر أساساً، فهي إذاً ليست دينية بالمعنى الخاص جداً للكلمة. من الناحية الموسيقية التقنية، تقسم هذه الوصْلات بحسب مجموعة الأعمال التي تتبع مقاماً نغمياً مشتركاً. وبالتالي، إحدى عشرة وصلة، تعني 11 مقاماً، بينها المقامات المتداولة عموماً في الموسيقى العربية الشرقية (نهاوند، راست، حجاز، كُرد، عجم، سيكاه، بياتي، يكاه) أو تلك النادرة أو القليلة الاستخدام (زنجران، بستنكار، نكريز). وفيما يجمع مقامٌ بين مختارات الوصلة الواحدة، تجد الوصلة التنوّع في الإيقاع الذي ضُبِطت على أساسه المؤلَّفات. والتنوُّع الإيقاعي يطال الوزن في معظم الأحيان وكذلك السرعة قلما نجد انتقالاً من دون تغيير في خاصّتَيْ الإيقاع أو في إحداهما».


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

katada:

أشكركم على هذه المعلومات وأرجو منكم ان تضعوا اناشيد له للتحميل جزاكم الله الف خر

سوريا

zena:

انا اريد اناشيد حسن الحفار على الريل بلير

ejept