سورية أول بلد احتضنني سينمائياً وغنائياً

03/تشرين الثاني/2008

عبر الفنان اللبناني وليد توفيق عن سروره البالغ لتكريمه خلال حفل افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر قائلاً إن تكريمه في سورية له معنى خاص لأن الفنان اللبناني يعامل معاملة الفنان السوري، واعتبر أن هذا التكريم يشمل كل من عملوا معه من فنانين ومخرجين وصحفيين.

وتابع توفيق في مؤتمر صحفي عقده بفندق الشام أن معظم أغنياته الناجحة سجلت في الإذاعة السورية منها «أبوك مين يا صبية» و«يا أوراق الزيزفون» و«مغرم بعيونك». كما أن سورية هي أول بلد احتضنني سينمائياً حيث خطفتني السينما السورية بعد أول أغنية لي في التلفاز، وقمت بعمل ثلاثة أفلام في سورية وتعاملت مع كبار النجوم السينمائيين اللبنانيين والسوريين أمثال دريد لحام ورفيق سبيعي ومحمود جبر ومخرجين مثل مروان عكاوي وكان أول فيلم قدمته بعنوان «سمك بلا حسك».

وعن رأيه بالسينما السورية قال توفيق: «إن المسلسلات السورية هي الأولى في الوطن العربي واعتقد أن الإمكانيات السينمائية السورية الإخراجية ونجومها يخولونها أن تكون بالمستوى نفسه».

وأضاف لم يعد هناك فن ذو جنسية خاصة وإنما هناك فن عربي، ولفت إلى مشاركة جمال سليمان وغيره من الممثلين السوريين بأعمال سينمائية ودرامية مصرية، واعتبر ذلك أكبر مثال على أن الفن لم يعد له جنسية خاصة.

وتحدث توفيق عن دور الإعلام في مسيرة الفنان مؤكداً أنه مرآة الفنان الذي يجب أن يتقبل الانتقاد عندما يخطئ.

وتابع قائلاً: «أنا فخور أنني من الجيل السابق ولكنني لا أستطيع إنكار دور جيل اليوم فهناك الكثير من الأصوات الجيدة مثل الفنان ملحم زين ووائل كفوري وفضل شاكر وشهد برمدا».

ورأى توفيق أن الموضوعات التي تعالجها السينما العربية والعالمية فيها اجتهادات وعبر عن عدم رضاه عن كل موضوعاتها، وانتقد السينما العالمية لانجرارها نحو أفلام الأكشن والقتل الأمر الذي أفقدنا الفيلم الرومانسي.

وفي نهاية المؤتمر أوضح توفيق أن بيئة الفنان تلعب دوراً كبيراً في اختياراته حيث تذخر عائلته بالأصوات الجميلة، ورغم أن العادات والتقاليد في طرابلس كانت تعيب مهنة الغناء وتسمي من يمتهنها رقاصاً إلا أنه لم يتوقف عن الغناء والعزف على العود.