بحضور السيدة أسماء الأسد: إعلان محافظة السويداء خالية من الأمية
الصخرة الأقوى في قلعة سورية العصية على الاختراق

انطلاقاً من حرص السيدة أسماء الأسد الدائم على دعم العلم وحق التعلم لجميع أبناء الوطن أتت مشاركتها أمس أبناء محافظة السويداء الذين أحاطوها بفائق الحب والاحترام في احتفال إعلان السويداء محافظة خالية من الأمية، والذي حمل شعار «السويداء 2008 بلا أمية. الصخرة الأقوى في قلعة سورية العصية على الاختراق. بازلت. سنديان. ثقافة».

والسويداء هي المحافظة السورية الثانية التي تمّ تحريرها من الأمية بعد القنيطرة على طريق تحرير جميع المحافظات من الأمية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع وانعكاساتها التي تعيق التنمية بكل مجالاتها.

وكان وصول السيدة أسماء الأسد إلى السويداء مع غروب يوم الرابع عشر من تشرين الأول، والذي هو اليوم الذي شهد غروب الأمية نهائياً عن هذه المحافظة، فجاء تكريمها لخريجي الدورات الأوائل ومديري الجهات، الذين أسهموا في إخلاء السويداء من الأمية، ولمقدمة الحفل التي تحررت من الأمية تكريماً للنجاح الذي ما كان ليتحقق لولا إرادة وتصميم المتحررين والمتحررات من الأمية، ولولا التعاون بين الجهات الرسمية المتمثلة في عدة وزارات وإدارات ومنظمات وبين الجهات الشعبية.

كما قامت السيدة أسماء الأسد بإزالة الستار عن النصب التذكاري المقام تخليداً لهذه المناسبة في ساحة المحافظة.

وأبدت السيدة أسماء الأسد إعجابها بمحتويات معرض الأعمال اليدوية للمتحررين والمتحررات من الأمية ما أشاع الثقة في نفوس صانعي هذه الأعمال وحفزهم على مزيد من العطاء واستمعت إلى تجاربهم حيث أكدوا جميعاً أنهم أصبحوا أكثر إيماناً بضرورة التعلم بعد أن لمسوا وأسرهم والمجتمع المحيط الفوائد والمكتسبات التي يجنيها المرء من التعلم.

وفي تعليق لها قالت المتحررة من الأمية السيدة وزنة فهد: «إنّ وجود السيدة أسماء الأسد بينهم هو بحدّ ذاته تكريمٌ، وإن شهادات التكريم التي أهدتها لهم ستعطيهم الدافع من أجل التقدم أكثر في العلم».

ويعكس هذا الاحتفال الاهتمام الذي يحظى به موضوع محو الأمية على أعلى مستوى لأن التحرر من الأمية شرط أساسي لاستثمار الموارد البشرية ولأنه يعني إطلاق طاقات الأفراد في التنمية الوطنية الناجعة ويأتي هذا التكريم كجزء لا يتجزأ من اهتمام السيدة أسماء الأسد بكرامة المواطن ورفعة الوطن.

سانا

طباعة

مشاركة

المشاركة في التعليق