قراءات أدبية: مختارات من أعمال الأديب السوري حنا مينه

03 09

لخلق جسور تواصل بين النص الأدبي وبين المستمعين له

ضمن الفعاليات الثابتة التي تنظمها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، وفي أول أحد من كلّ شهر يقوم ممثلون شباب من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بقراءة نصوص أدبية روائية، ومسرحية، وشعرية، وقصصية لمؤلفين ومبدعين سوريين وعالميين.
وتسعى الأمانة العامة للاحتفالية من خلال هذه الفعالية إلى خلق جسور تواصل بين النص الأدبي وبين المستمعين له وتحفيزهم لمتابعة قراءته لاحقاً، بما يساهم بتكريس عادة القراءة والمطالعة. كما تسمح هذه الفعالية من جهةٍ أخرى للكاتب باستطلاع ردود أفعال القراء على عمله المقدم، ضمن جو شبه مسرحي يخلقه الممثل أو القارئ بتلونات صوته المعبرة.
وهذا الشهر في يوم الأحد ٧ أيلول، الساعة ٩ مساءً في مقر الأمانة العامة في العفيف، اختارت الأمانة العامة للاحتفالية أن تُقدّم قراءات أدبية مأخوذة عن روايات الكاتب السوري الكبير حنا مينه، وهو من مواليد اللاذقية عام ١٩٢٤، عمل في مهنٍ كثيرة في شبابه قبل أن يحترف الكتابة، وكان من المناضلين ضد الانتداب الفرنسي.
بدأ مينه مشواره الروائي مع روايته الأولى «المصابيح الزرق» ولا يزال مستمراً في الكتابة حتى اليوم مع حصيلة تزيد عن ٣٠ عملاً روائياً يدور الكثير منها حول البحر الذي انطبع في ذهنه منذ الصغر، فعشقه وانعكست سماته على مؤلفاته. ويُعتبر حنا مينه من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب ورابطة الكتاب السوريين.
في هذا الشهر سيقوم فنانون شباب بتقديم قراءات لمقاطع من رواياته «المستنقع»، و«بقايا صور»، و«الشراع والعاصفة». وجديرٌ بالذكر أن الأمانة العامة للاحتفالية قد أصدرت الشهر المنصرم ضمن سلسلة «أعلام الأدب السوري» دراسة عن حنا مينه بعنوان «حنا مينة: حارس الشقاء والأمل» أعدها نذير جعفر.


دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق