الكثير من المعلومات الموثقة بالصور والمقدمة بشكل واضح وأنيق
17/آب/2008
ألقى الدكتور محمد محفل مساء الخميس 14 آب في مكتبة الأسد محاضرةً بعنوان «دمشق الأسطورة والتاريخ.. من ذاكرة الحجر إلى ذكرى البشر» وذلك لمناسبة إصدار كتابه الجديد الذي يحمل العنوان نفسه عن الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008.
وقدم الدكتور محفل خلال المحاضرة عرضاً سريعاً لمضمون الكتاب، وأوضح انه لم يكرر في كتابه ما قاله المؤرخون القدامى والمعاصرون، وركز على أصل اسم دمشق وعلى الأقوام التي سكنت هذه المدينة، أقدم عاصمة على وجه المعمورة عبر نسقٍ زمني متسلسل.
ويبحث الكتاب الذي يقع في 603 صفحاتٍ من القطع الكبير، في أصول دمشق منذ البدايات مروراً بعصر الحديد الأول والعصر الآرامى وآشور وبابل والفرس، وصولاً إلى الإسكندر المقدونى والإمبراطورية الرومانية منتهيا بالفتوحات العربية.
ويندرج البحث على مستويين، الأول هو البحث الأثري الذي يتناول أوابد دمشق وصروحها التاريخية، والثاني هو بحث على المستوى الإنساني للشعوب التي سكنت المدينة وللعادات واللغات والأحداث التاريخية التي مرت عليها.
ويضم الكتاب الكثير من المعلومات الموثقة بالصور والمقدمة بشكلٍ واضح وأنيق، وتعكس ملامح كل مرحلة تاريخية يتطرق إليها الباحث. وفي ختام العرض الذي قدمه الدكتور محفل عن كتابه جرى حفل توقيع للكتاب على هامش معرض مكتبة الأسد للكتاب.
|