شرفات في عددها السادس والثلاثين

ملف خاص عن الشاعر العربي الكبير محمود درويش

06/أيلول/2008


تنوعت مضامين وموضوعات العدد الجديد من جريدة شرفات الشام، حيث تفرّدت الجريدة بملفٍ خاص عن الشاعر العربي الكبير محمود درويش، موردة مقاطع متنوعة من كتبه الشعرية تحت عنوان «لماذا تركت الحصان وحيداً» تناول الملف أهم إصدارات الشاعر الراحل من كتابه، ورد أقل، والجدارية، وسرير الغريبة، و مديح الظل العالي.

في ملف تشكيل نقرأ زاوية للفنان عصام درويش بعنوان «السيري والسيري» كما يعرفه درويش هو ما نراه معلقاً على شكل معرض في صالات باذخة، رجلاً يتوسط فراغاً ويحملق في الجمهور محركاً يديه مرة للأسفل ومرة للأعلى.

كما نقرأ في زاوية فنان من سورية تعريفاً بتجربة الفنان أحمد مادون 1941-1983، وحواراً مع الفنان فيصل إبراهيم للزميلة خزامى رشيد.

في زاوية مقال نقرأ للباحث فراس سواح مقالاً بعنوان «تاريخ التوراة العبرانية العهد القديم»، وفي ملف مسرح يتكلم أمين تحرير المسرح في الجريدة عن المسرح الجامعي في سورية وأسباب غيابه عن الحياة الثقافية السورية، كما نقرأ دراسة للناقد بديع صنيج عن المسرح الأسود، ومقالاً بعنوان «الهلوسة وطقس التضحية بالجسد في مسرح انطونان ارتو» لليال ياسين حسن.

«هاملت في بوسطن» هو المقال الدوري للناقد والأديب المصري جابر عصفور، يتحدث فيه عن شخصية هاملت وعن علاقته بهذه الشخصية، أما في ملف الليوان فنقرأ تحقيقاً مطولاً بعنوان «غواية الشوكولا» يسرد تاريخ الشوكولا، وعن الأفلام السينمائية التي تناولتها.

في ملف كتب يفتتح الشاعر خضر الآغا بزاوية «أسطورة الشعر العربي الحديث»، يتحدث فيها عن الشاعر محمود درويش ويقول الآغا: «إن قصائدك جزءٌ من دمنا جميعاً»، ونقرأ عرضاً لكتاب لغة الحواس في الشعر العربي تقديم أحمد أنيس الحسون، ودراسةٌ نقدية بقلم ناهدة عقل للمجموعة الشعرية «مفاعل حسي» للشاعرة الأردنية نضال حمارنة.

كما نقرأ تحقيقاً لنضال بشارة عن مهرجانات الشعر العربية، في ملف مرئي ومسموع نقرأ زاوية «هذه الشاشة» للإعلامي علي سفر يتحدث فيها عن أزمة الإنتاج في التلفزيون السوري وموسم الدراما السورية في شهر رمضان، كما نقرأ مقالاً عن نظام الهاي ديفنيشن الحاكم الجديد للترفيه المنزلي لعلي وجيه، ومقالاً آخر لجلال سيريس عن مسلسل لورانس العرب، ومقالاً عن الوثيقة السينمائية لكاتي زياد الحايك.

تختتم الجريدة بمقال للدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة-، حيث يتكلم في آخر الشرفات عن الشاعر محمود درويش من البروة إلى الذروة فيقول: «من كان سيعرف أن البروة شرق ساحل عكا المحتل، لولا أنها شهدت ذات ليلة من عام 1941 مولد عبقرية شعرية فذة، أتيح لها أن تملأ الدنيا وتشغل الناس على مدى خمسين عاماً ونيف، إضافةً إلى مقالات أخرى متنوعة».




سانا


مواضيع ذات صلة
- وزارة الثقافة تصدر «جسور» مجلة فصلية متخصصة بالترجمة
- «نجمة دمشق» دراسةٌ جديدة للكاتب عبد الرحمان غنيم
- «معجمُ مؤلفي العالم» مُهداً لمركز الوثائق التاريخية بدمشق
- قلعة دمشق موضوع الكتاب الجديد لعبد القادر الريحاوي
- أوجاع سعاد مكارم في «عزف.. على الآهات»
مجموعة قصصية تسلط الضوء على وجهٍ اجتماعي خاطئ

- صدور كتاب توثيقي بعنوان الدكتور العجيلي واحة البادية
- 170 كتاباً إصدارات وزارة الثقافة في عام 2008
- مقام التحول هوامش حفرية على المتن الأدونيسي
- «رسالة إلى امرأة نسيت اسمها» مقالات للروائي الكبير حنا مينه
إنَّ الإبداع لا يستوي دون حرية، وإنَّ الوطن لا يكون وطناً بغير مبدعيه

- «شقوق المعنى» غوص على نداء الغائب
ديوان جديد للشاعر وفيق سليطين


تعليقات القراء

المشاركة في التعليقات:

*اسمك:
الدولة:
بريدك الإلكتروني:
*تعليقك:

الحقول المشار إليها بـ (*) ضرورية

ضيف اكتشف سورية
أنطون مقدسي
أنطون مقدسي
حصاد عام 2008
حصاد عام 2008
دمشق القديمة
غاليري اكتشف سورية
غاليري اكتشف سورية
 

 


هذا الموقع برعاية
MTN Syria

بعض الحقوق محفوظة © اكتشف سورية 2008
Google وGoogle Maps وشعار Google هي علامات مسجلة لشركةGoogle
info@discover-syria.com

إعداد وتنفيذ الأوس للنشر
الأوس للنشر