معرض التشكيلية نسرين درزي في ثقافي أبو رمانة

20 آذار 2012

.

أفتتح في المركز الثقافي العربي أبو رمانة، معرضاً فنياً للرسم على الخشب، وذلك يوم الأحد 18 آذار 2012، قدمته التشكيلية نسرين درزي وأفتتحه السيد هشام تقي مدير الثقافة بدمشق، بحضور السيدة إلهام سليمان مديرة المركز الثقافي العربي وعدد التشكيليين و الصحفيين و رواد المركز الثقافي العربي.

تميز المعرض الذي ضم 36 لوحة فنية وبأحجام متناسقة، حيث رسمت كل لوحة بطريقة إبداعية مميزة و برؤية فنية ولمسات مميزة تعبر عن حرفية عريقة في الأداءوقامت بوصف الطبيعة والتعايش بين جميع فئات المجتمع وأعطت البيوت والسهول لون جميلاً يلامس دفى المكان وأيامه الجميلة وكان الخشب هو بيت القصيد في هذا التوصيف.

ويحدثنا السيد هشام تقي مدير الثقافة بدمشق عن جمالية اللوحات في هذا المعرض قائلاً: «إن التطور الكبير والحرفية التي استخدمتها الفنانة من خلال عملية الحرق على الخشب تعطي طابع جميل من ناحية العمل المكثف والمبدع، وتعطي قيمة فنية وغنية لهذه اللوحات،وفن الحرق على الخشب من أجمل الفنون لأنه يمتاز بالدقة والعمل المتفاني، وهو يختلف عن باقي الفنون التشكيلية من حيث الجمالية والوصف واللون، وقد استطاعت الفنانة إثبات ذلك في العديد من اللوحات التي تتحدث عن البيئة وعن الطبيعة والأرض».


من أجواء افتتاح المعرض في ثقافي أبو رمانة

ويؤكد أن دعم مديرية الثقافة للفنانيين الشباب من أجل ظهورهم ليس على المستوى الوطني ولكن على المستوى العربي والعالمي، ولكي يكونوا سفراء لسورية في العالم من خلال لوحاتهم الفنية التي تتحدث عن جمال سورية بجميع أطيافها وطبيعتها الساحرة، وأكبر مثال وجود مركز أدهم اسماعيل الذي خرج الكثير من المواهب الشابة.


من أعمال التشكيلية نسرين درزي في ثقافي أبو رمانة

من جهتها تقول التشكيلة نسرين درزي عن فكرة المعرض: «أحببت في هذا المعرض أن أعبر عن طريقة جديدة ومميزة في الرسم، وهي طريقة الحرق وهذه الطريقة تعبر عن الطبيعة الصامتة على الخشب باستعمال آلة تسمى المحرق فتعطي اللون البني الذي يعتبر من وجهة نظري من أجمل الألوان، فبحسب الضغط على الآلة يظهر تدرج اللون الذي يريد الفنان أن يظهره في لوحته، وكل لوحة تناولت جانباً معيناً فمنها من تتحدث عن الطبيعة وعن الطفولة ومنها من تتحدث عن القضية الفلسطينية قضية بلدنا الحبيب فلسطين، لذلك أفضل التنوع في لوحاتي لأنها تجذب أكبر عدد من المشاهدين ولا تخلق لديهم نوعاً من الجمود والملل».

وتضيف قائلةً: «لقد أقمت العديد من المعارض، فهذا المعرض الثاني لي على مستوى المراكز الثقافية، والخامس على مستوى سورية، وأتمنى أن ينال المعرض صدى فنيا كبيرا لأنه بمثابة رفع معنوي لي كفنانة عربية، وأشكر مديرية الثقافة بدمشق والمركز الثقافي العربي في أبو رمانة لاتاحة المجال لي في الأعداد لهذا المعرض وتقديم جميع الأحتياجات اللازمة لظهوره».


عبد القادر شبيب - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق