اختتام مهرجان الماغوط المسرحي الثاني

26 07

المهرج تفوز بجائزة أفضل عرضٍ مسرحي

اختُتم مهرجان الماغوط المسرحي الثاني فعالياته بتكريم عددٍ من رواد المسرح والفن في سورية، وتوزيع الجوائز والدروع التذكارية على الفرق الفنية المسرحية والأعمال الفائزة.
وأشار المهندس مروان حلواني -نائب محافظ حماة- إلى أن المهرجان فرصةٌ لتقديم عروضٍ مسرحية راقية، تُعيد للمسرح السوري القه وتنظيم لقاءات مع فنانين كبار نعتز بهم، وبما يقدمونه من فنٍّ أصيل.
وألقت الدكتورة نزهة الياس كلمة مجموعة الماس الاقتصادية الجهة الداعمة للمهرجان، حيّت فيها روح الكاتب والأديب الكبير محمد الماغوط المُكرّم دائماً باعتباره مهرجاناً لوحده، لافتةً إلى أن عبارات الماغوط في كلّ حوارٍ مسرحي هي وجهٌ يطالع وكفٌ تصافح أو تصفع لا فرق إذا اقتضت اللحظة، وقلب يعلن عشقه في سخرية حزينة ولاذعة.
ونوّه الفنان مولود داوود مدير المهرجان بجهود كلّ من ساهم في إنجاح المهرجان، وخاصة تجمّع سلمية الفني، وفرقة كور الزهور المسرحية، ومجموعة ماس الاقتصادية، مشيراً إلى أن مهرجان الماغوط المسرحي أصبح يُشكل علامةً فارقة في تطور الحركة المسرحية، وتظاهرةً ثقافية تعيشها سلمية سنوياً تواصلاً مع تكريم الأديب محمد الماغوط.
وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الفنانة جيانا عيد أسماء الفنانين والأعمال الفائزة، حيث نال عرض «رباعية الموت» جائزة الجمهور، في حين حصل العرض المسرحي «المهرج» على جائزة السينوغرافيا، وفاز الممثل مصطفى جانودي بجائزة أفضل ممثلٍ، ويارا بشور بجائزة أفضل ممثلةٍ، وحقق المخرج والفنان غزوان قهوجي جائزة أفضل إخراجٍ، في حين ذهبت جائزة أفضل عرضٍ مسرحي لمسرحية «المهرج».
كما تم تكريم فنان الشعب الكبير رفيق سبيعي، والفنانة القديرة صباح جزائري، والفنانة جيانا عيد والفنان نضال سيجري، إضافةً إلى الشاعر أحمد خنسا، والباحثين علي أمين، وبدر الدبيات من مدينة سلمية، نظراً لمساهمتهم الكبيرة في إغناء الحركة الفنية والمسرحية في سورية.

سانا

بقية الصور..