باعتبارها أحد الأركان الأساسية للهوية التاريخية والحضارية

23/تموز/2008

حدّد مجلس مدينة حماة ألفي عقار تقع ضمن أحياء المدينة القديمة وصلت نسبة المباني التاريخية فيها إلى60 بالمائة، وشملت القصور القديمة، والجوامع، والخانات، والحمامات، والكنائس، والبيوت السكنية، وذلك بهدف توثيقها وسهولة التعامل معها.

وذكر المهندس مختار حوراني -رئيس مجلس المدينة- أن الهدف من هذا المشروع البدء بدراسة تاريخية في المدينة، تمهيداً لوضع برنامج مستقبلاً لحمايتها، وتخديمها، والحفاظ عليها، باعتبارها تُشكّل أحد الأركان الأساسية للهوية التاريخية والحضارية لمدينة حماة.

وأضاف أنّ هذا المشروع ترافق مع إعادة إحياء وترميم العديد من المباني الأثرية في مدينة حماة، أهمها حمام الحلق، وحي الطوافرة، وسوق برهان التجاري التراثي، والعديد من الجسور الحجرية القديمة على مسار نهر العاصي.