حفلات موسيقية فلكورية يحييها فنانون من جزر اليابان الجنوبية

2008/20/07

يرافقه رقص تقليدي لتعريف شعوب الشرق الأوسط بتنوع الثقافة اليابانية

تُحيي فرقةٌ موسيقية يابانية من محافظة اوكيناوا جزر اليابان الجنوبية يوم الاربعاء القادم 23 تموز، في مجمع دمّر الثقافي بـدمشق حفلاتٍ موسيقية فلكلورية بعنوان «ايحاءات للتواصل من الجزر الجنوبية»، يرافقها لوحاتٌ راقصة وذلك ضمن فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، بالتعاون مع مركز اليابان للتعاون الاكاديمى في جامعة حلب ومؤسسة اليابان.
ويتضمن برنامج الحفلات غناءٌ من فلكلور محافظة اوكيناوا اليابانية الشعبي، يرافقه رقصٌ تقليدي لتعريف شعوب الشرق الأوسط بتنوع الثقافة اليابانية، وذلك ضمن حفلتين موسيقيتين تُقدَّم في الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 24 تموز والسبت 26 منه. في مجمع دمّر الثقافي بدمشق وقاعة كيفورك ياسايان في حلب، إضافةً إلى جلسةٍ خاصة مع عازف العود السوري عصام رافع في مجمع دمّر الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء 23 تموز.
يشار إلى أن محافظة اوكيناوا تقع في أقصى جنوب اليابان، وتتألف من عددٍ من الجزر منها ارخبيل اوكيناوا وجزر يائي يامي وهي موطن الكثير من الأجناس الموسيقية والرقصات التي يرافق اغلبها عود سانشن بثلاثة أوتار.
وتُقسّم أغاني اوكيناوا إلى نوعين أساسيين هما أغاني الريوكيو الكلاسيكية والأغاني الشعبية، وأما النوع الأول فيؤلف من قبل أشخاصٍ على درجة من الثقافة من الطبقات العليا في المجتمع، ولهذه الأغاني صلةٌ عميقة بالحفلات الارستقراطية المتأثرة بالثقافة الصينية، والحان هذا النوع من الموسيقى بطيئة ومدروسة، وعلى خلاف موسيقى الريوكيو الكلاسيكية فقد كانت الأجناس الشعبية لموسيقى الريوكيو نابعة من قلوب عامة الشعب ومرتبطة ارتباطاً وثيقا بأحاسيسهم وبطريقة حياتهم وتقاليدهم.
اما اغنية اليائي ياما الشعبية فإحدى الصفات المميزة لها هي ارتباطها الوثيق بالحياة اليومية كالطقوس والعمل، وقد تمّ تناقل عدد كبير من الأنواع المختلفة للاغاني عبر السنين، بما فيها الصلوات من اجل حصادٍ وفير. إضافةً إلى أغاني الحب والأغاني الهادفة إلى غرس المبادىء الأخلاقية في الذهن وهذا كله مع اختلاف واسع في الإيقاع.

سانا

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق