نتائج دورة البكالوريا الأولى في 17 تموز القادم

09 حزيران 2011

في اليوم الامتحاني الأول لطلاب الشهادة الثانوية، سارت الأمور بشكل طبيعي في عموم سورية وكانت هادئة نسبياً في المناطق التي تشهد احتجاجات مثل درعا وحماة ومنطقة دوما بريف دمشق ومحافظة إدلب ماعدا منطقة جسر الشغور التي تشهد مواجهات مسلحة.

وأكدت مصادر التربية في محافظة إدلب لمراسل «الوطن أونلاين» إجراء جميع امتحانات الشهادات العامة خلال يومها الأول في جميع مراكز امتحانات المحافظة دون اعتراض «المحتجين»، ماعدا الامتحانات في مدينة جسر الشغور حيث جرت وسط حصار مجموعات المسلحين الذين دخلوا إلى المراكز وتدخلوا في سير العملية الامتحانية.
وفي محافظة درعا، تقدم 18 ألفاً و437 طالباً وطالبة إلى امتحانات الشهادة الثانوية بكل فروعها، وفي تصريح «مقتضب» لمحافظ درعا محمد خالد الهنوس أشار إلى أن المحافظة لم تبلغ عن أي حالة سلبية في أي مركز امتحاني على امتداد مساحة المحافظة.

بدوره، أكد مدير تربية حماة فيصل محرز لمراسل «الوطن» سير الامتحانات في يومها الأول بشكل طبيعي، وكشف محرز عن تخلف بعض الطلاب عن الامتحانات، مشيراً إلى أن نسبة الغياب بين الطلاب النظاميين كانت ضمن النسب الطبيعية، وأما بين الأحرار فقد تجاوزت النسب الطبيعية إلى معدل 30 بالمئة.في مدينة دوما بريف دمشق، اتسمت أجواء الامتحانات في يومها الأول بأجواء هادئة بعيدة من أي تشويش، أو أي حدث أمني يعكر صفوها.

في سياق متصل أكد وزير التربية صالح الراشد أمس أن نتائج الشهادة الثانوية ستعلن يوم 17 تموز المقبل، لتبدأ الدورة الامتحانية الإضافية يوم 24 تموز ثم تصدر النتائج النهائية للدورتين الامتحانيتين بتاريخ 25 آب. وأصدر الرئيس بشار الأسد مؤخراً المرسوم رقم 174 القاضي بمنح طلبة الشهادة الثانوية لدورة عام 2011 دورة إضافية.

وأكد الموجهون الأولون لمادتي الفلسفة والعلوم في وزارة التربية أن الأسئلة كانت مناسبة للوقت المخصص لها ودقيقة من الناحية العلمية، وراعت جميع مستويات الطلبة وشملت كامل أبحاث الكتب المقررة.

والجدير ذكره أن مراكز امتحانات الثانوية حددت هذا العام على مستوى مراكز المناطق وبعض النواحي، على حين حددت مراكز الأساسي على مستوى القرى والنواحي والمناطق.

وبدأت أمس امتحانات الشهادة الثانوية، حيث سيتقدم 339605 طلاب وطالبات إلى امتحانات الثانوية العامة للفرعين العلمي والأدبي، وذلك بزيادة مقدارها 30311 طالباً وطالبة عن العام الماضي.

الوطن أون لاين