مناقشة وضع التجمعات السكانية المتضررة من الجفاف بالرقة

08 حزيران 2011

بحث الدكتور عدنان السخني محافظ الرقة اليوم مع اللجان المعنية بإعادة مسح التجمعات السكانية في بادية المحافظة سبل الاستفادة من الإمكانات المتاحة لتنمية وتطوير المنطقة الشرقية بما يساهم في إعادة توطين سكان البادية والمناطق المتضررة من الجفاف في المحافظة.

وأشار السخني إلى ضرورة إعادة توصيف التجمعات والقرى المتضررة من الجفاف والمناطق الواقعة على خط البادية وإنجاز مسح جديد لاستهدافها وفق خطط وبرامج التنمية في المحافظة ومتابعة شؤون السكان الذين عادوا إلى أراضيهم والتعامل بمسؤولية كاملة لتلافي النتائج السلبية لتغيرات الظروف المناخية التي عانت منها المنطقة في السنوات الأخيرة.

ودعا المحافظ رؤساء اللجان ومديري المناطق والنواحي إلى التعامل بمسؤولية مع قضايا و هموم سكان التجمعات المذكورة ومتابعة شكاواهم ومطالبهم ليصار إلى تقديم الخدمات الأساسية لهم بما يتناسب مع احتياجاتهم الخدمية والاجتماعية لافتاً إلى ضرورة تفعيل دور الوحدات الإرشادية في مديرية الزراعة واتخاذ آليات جديدة لعملها بما يتناسب مع احتياجات التنمية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني.

من جانبه أكد العميد أكرم حسن بصو قائد شرطة المحافظة ضرورة أن يتحمل مديرو المناطق والنواحي مسؤولياتهم وممارسة صلاحياتهم في حل القضايا الإدارية والأمور التي تتعلق بالسلامة العامة واستقرار السكان والتوصل إلى حلول ناجحة لمشكلاتهم والقيام بمراقبة المحاصيل الزراعية والتأكد من عدم حرق بقايا المحاصيل حفاظاً على محصول القمح الاستراتيجي ومحاسبة المخالفين وإحالتهم إلى القضاء المختص.

حضر الاجتماع عدد من أعضاء المكتب التنفيذي و رئيس اتحاد فلاحين المحافظة ومديرو الدوائر المعنية.

يشار إلى أن البادية تشكل 55 بالمئة من مساحة محافظة الرقة و قد أدرج عدد من التجمعات السكانية فيها عام 1988 كتجمعات واقعة في نطاق خط البادية الذي يمنع حراثة الأراضي و حفر الآبار ما أدى إلى هجرة سكانها داخليا بعد توالي سنوات الجفاف و انحباس الأمطار.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق