الرئيس الأسد يلتقي وفداً من الشباب السوري ضم 26 شاباً وشابة

28 أيار 2011

غالبيتهم من الناشطين في مجال العمل التنموي والمدني

في إطار اللقاءات الأخيرة التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد مع كافة الشرائح الاجتماعية السورية التقى وفدا من الشباب السوري ضم 26 شابا وشابة غالبيتهم من الناشطين في مجال العمل التنموي والمدني.

ذكرت الشابة كرم نسله أن اللقاء ركز بشكل أساسي على هذه الشريحة وكيفية دعم دورها كما إيجاد الأطر التي تستطيع التعبير عن نفسها من خلاله. وقالت نسله إن الأسد كان «شفافا جدا وأبدى تفهما لكل طروحاتنا» مشيرة إلى أن الوضع العام جاء كخلفية لأحاديث المجموعة، حيث أكد الرئيس السوري أنه «لا يجوز مقارنة الحالة السورية بالحالات المثالية أيا كانت» وأن الوصول للغاية المنشودة «يحتم المرور بمجموعة من المراحل»، منوهة بأن البعض انتقد عمل الأجهزة الأمنية وطريقة تعاطيها مع المواطنين، في حين ذكر الأسد أن مهمة هذه الأجهزة ليست التعامل مع المواطن أساسا، وقال إن سحب الأمن من الشارع يستدعي وجود شرطة مؤهلة وهو ما يجري العمل عليه الآن عبر تدريب حوالي 4000 رجل شرطة الآن لغايات مشابهة، مشددا على أنه لن يتم اتخاذ مبادرات تترك فراغا.

ونقلت نسله عن الأسد قوله إنه سبق أن قابل شبابا شاركوا في تظاهرات، وأنه على اتصال مع بعضهم حتى الآن. بدوره قال الشاب قيس الحصري إن الحوار جرى دون «خطوط حمراء» واستمر لثلاث ساعات ونصف الساعة، مشيرا إلى أن الأسد أكد خلال اللقاء أن «مسيرة الإصلاح تأخرت، ولكن لا رجعة عنها الآن».

وقال الحصري إن الشبان الموجودين تحدثوا عن ضرورة أن يكون لهم دور لا مجرد رقم في إحصائيات الدولة (يشكلون بحدود 60 في المئة ) وأن هذا يمكن عبر مبادرات «التنظيم الاجتماعي» التي تسمح للشباب في كل حي بإطلاق مبادرات لحل مشاكله بنفسه.

وذكر الحصري أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى القوانين التي صدرت أو بصدد الصدور وبينها قانونا الإعلام والأحزاب، حيث أكد الرئيس السوري على أهمية أن يسبق الأخير «توعية سياسية بين الشباب» لكون «هذه المنطقة تشكل تقاطع سياسات دول عدة».


الوطن أون لاين

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق