خالد العبود: اليد الخارجية تعمل على تجيير مطالب المواطنين المحقة إلى مكان يحقق غاياتها وينفذ مخططاتها

30 نيسان 2011

قال خالد العبود عضو مجلس الشعب إن الهدف الاستراتيجي للإدارات الأمريكية المتعاقبة هو حماية مصالحها على مستوى المنطقة وتحضير منصة قادرة على أن تؤمن الاستقرار والأمن للكيان الإسرائيلي وكل ما هو حاصل في المنطقة اليوم مجرد تكتيك لتنفيذ هذا الهدف.

وأضاف العبود في حديث للفضائية السورية اليوم إن أدوات متعددة استعملت خلال سنوات لمحاولة إخراج سورية من المعادلة السياسية وخاصة أنها برهنت على دورها الهام في إعادة إنتاج المعادلة السياسية للمنطقة.

وأكد العبود أن الدور السوري بقي فاعلا على مستوى المنطقة مشيرا إلى أن ما يتم العمل عليه الآن في المنطقة هو إشغال داخل سورية بغرض إخراجها بشكل أو بآخر من المعادلة السياسية في المنطقة وإسقاط الدور الذي تلعبه في دعم المقاومة والقضايا العادلة.

وبين العبود أن الحراك الإيجابي الذي حصل من قبل المواطنين الشرفاء الذين كانت مطالبهم محقة منزهة عن أي تخريب سيعيد إنتاج المشروع الوطني لسورية بالتالي التأسيس لدور أكثر قوة على مستوى المنطقة.

ونبه العبود إلى ضرورة الحذر من اليد الخارجية التي تعمل على تجيير مطالب المواطنين المحقة إلى مكان يحقق غاياتها وينفذ مخططاتها موضحا أن كثيرا من الوثائق كشفت عمل تلك اليد على إراقة الدماء السورية بقصد الحفاظ على إشعال نار الاضطرابات وزعزعة الأمن والاستقرار.

وأوضح العبود أن الإعلام السوري كان أكثر مصداقية من القنوات المغرضة ذات المصداقية المعدومة مؤكدا أن المهنية قد تجذب المشاهد مرات عدة لكن المصداقية تحافظ على ثقته إلى الأبد.


من جهته قال طالب ابراهيم الباحث والمحلل الاستراتيجي إن سورية تتعرض لهجمة سياسية إعلامية منظمة وهجمة مسلحة على الصعيد الداخلي وقد تبدت هذه الهجمة عبر تزييف كبير للوقائع مشيرا إلى أن هناك غرف عمليات تعمل على إدارة الأزمة الحالية في سورية.

وأضاف ابراهيم أن على الشعب السوري أن يكون واعيا متيقظا لصد هذه الهجمة الشرسة كما يتحتم على الإعلام السوري مواكبة هذه المتغيرات عبر الكشف عن المزيد من الحقائق حول ما يجري على الأرض.


وكالة الأنباء السورية - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق