الأربعين

هو الجزء الشمالي من جبل الزاوية ويطلق عليه اسم «جبل السماق»، ناحية ومنطقة أريحا، محافظة إدلب.
يقع في الجزء الشمالي من جبل الزاوية، يشرف من الشمال بانحدار شديد على مدينة أريحا، ويطل على سهول حلب-إدلب وعلى الجبال الشمالية الغربية. صخوره كلسية وحوارية. تكثر فيه الآبار والينابيع الضعيفة، أشهرها ينابيع: بزرة، عين التينة، عين بانة، الدهشة، الديوان، عبوس، تريسي. يعتبر جبل الأربعين مصيفاً لموقعه المتميز في منطقة سهلية وبالنظر لإطلالته الجميلة ومناخه الحسن صيفاً. تمتد منطقة اصطيافه جنوباًً حتى قرية كفر لاته وقرية بزة وقرةي بزابور. يؤمه المصطافون والزوار في فصل الصيف طلباً للراحة والاستجمام. يشربون من مياه الينابيع ومن مياه مشروع إرواء مدينتي إدلب وأريحا. جهز بعدد من دور السكن وببعض خدمات السياحة والاصطياف من مقاصف ومطاعم وأماكن للاستجمام والراحة. يكثر زواره من أبناء البلاد أيام العطل الرسمية. يتصل بعدة طرق مزفتة. يبعد عن معرة النعمان 23كم. وعن مدينة إدلب جنوباً 18كم، وعن مدينة حلب باتجاه الجنوب الغربي مسافة 75كم.
وأيضاً: مزرعة في الجزيرة العليا، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة رأس العين، محافظة الحسكة.
تقع جنوب شرق مدينة رأس العين على بعد 36كم، ويمر فيها وادي المرة الذي ينتهي إلى نهر الخابور. يعود إعمارها إلى منتصف القرن العشرين. بيوتها طينية ذات سقوف خشبية، والحديثة منها أسمنتية. يعمل سكانها بالزراعة البعلية (قمح، شعير) والمرواة (كرمة، قطن، مشمش، رمان، خضر) وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية بعلاً ورياً 401هـ، كما يعملون بتربية الأغنام والماعز والدواجن. فيها مدرسة إعدادية. تشرب المزرعة من خزان يغذى من مشروع مياه المناجير. ترتبط بمركز المنطقة بطريق مزفتة عبر طريق فرعية ترابية طولها 1كم.
وأيضاً: جبل في منطقة القرداحة، محافظة اللاذقية.
يقع شمال مدينة القرداحة على بعد 5كم، ويرتفع 400م عن مجرى وادي ديروتان الواقع إلى الجنوب منه و500م عن وادي المزيرعة الواقع إلى الشمال منه. تحيط بهامته النواشز الصخرية، كما تظهر بعض النواشز الصخرية على بعض أجزائه في سفوحه الجنوبية والدنيا والشمالية. تكويناته كريتاسية. تظهر على امتداده الشمالي الشرقي قلعة المهالبة (779م). تنبثق من شماله الغربي عين الطاحون التي تغذي 24 قرية ومزرعة، يزيد سكانها عن 35 ألف نسمة، بمياه الشرب.
وأيضاً: قرية في سهول حماة الشمالية، تتبع ناحية كفر زيتا، منطقة محردة، محافظة حماة.
تقع على الأطراف الغربية لسهول هضبة حماة شمال وادي الأربعين، إلى الجنوب الغربي لبلدة كفر زيتا بـ 5كم. مساكنها أسمنتية حديثة نظراً لحداثة القرية، إذ أنشأها بعض سكان قرية زكاة عام 1974.تزرع أراضيها رياً بوساطة مياه الآبار. ومن أهم حصلاتها الزراعية: القطن والشوندر السكري، والحبوب، والخضر. توجد فيها خربة وآثار قديمة يعتقد بأنها تعود للعهد البيزنطي. يستفاد من تربتها في صناعة الخزف. يشرب سكانها من بئر عادية. ترتبط مع بلدة كفر زيتا بطريق معبدة، وتبعد عن محردة 150كم. تتبعها مزرعة حصرايا.
وأيضاً: قرية في الجولان، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة فيق، محافظة القنيطرة.
تقع في منطقة بركانية منبسطة، تنحدر أراضيها غرباً باتجاه وادي فشيه ومسيل الشرولي، تبعد عن طريق عام جوخدار-خسفين المار في شرقها مسافة 5كم، وعن خسفين 8كم. سكانها من بدو المنطقة الذين عمروها واستقروا فيها تدريجياً في أواسط القرن العشرين، وبنوا بيوتهم من الحجارة البازلتية بسقوف من الخشب والطين. احتلها العدو الإسرائيلي أثناء عدوان حزيران 1967، وتعرضت مبانيها للتدمير، وسكانها للتهجير. اشتهرت بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، وبتربية الأبقار والأغنام. تعتبر مياه الينابيع المحلية مصدراً أساسياً لمياه الشرب. وهي ذات شهرة بالنباتات البرية والفطور، التي تدخل في طعام الإنسان مثل: خبيزة، هندباء، فطر، عكوب... إلخ. تتصل بما يجاورها بطرق ترابية. تتبعها ثلاث مزارع: خراب نخيل، قنطرة الخراب، دار محمد الشريف.

مواضيع ذات صلة: