براق

قرية في سهول حماة، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة حماة، محافظة حماة.
تقع على بعد 17كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حماة، في أعلى وادي العين المنحدر إلى وادي العصي في الشرق، تحيط بها التلال: جبل الأربعين غرباً (695م) وتل قرطل جنوباً (652م) وجبل الصوري من الجنوب الشرقي (575م). إلى جنوبها تل أثري صغير يحوي بعض الآثار ويعتقد أنها من العصر الروماني. مساكنها القديمة طينية-حجرية، سقوفها قبابية، تتجمع حول نبع الزهور، وتنتشر حولها المساكن الأسمنتية الحديثة في جميع الاتجاهات. يعمل السكان في الزراعة (1616هـ) وتربية الحيوان وكعمال في المعامل المجاورة. معظم زراعتها بعلية: (حبوب، بقول وكرمة)، وبعضها مرواة من مياه الآبار لزراعة الخضر. تشرب من الآبار المحلية. تربطها بأوتوستراد حماة-حمص، طريق فرعية مزفتة طولها 3كم.
وأيضاً: قرية في حوران، تتبع ناحية المسمية، منطقة الصنمين، محافظة درعا.
كان يطلق عليها في العصر الروماني اسم كونستانسيا. تقع عند الحافة الشمالية لمنطقة اللجاة التي تمتد صباتها الصخرية الوعرة جنوبها، أما الأرض السهلية فنجدها في الشمال وهي أرض رباعية لحقية يمر فيها وادي اللوا، تبعد 18كم شمال شرق بلدة المسمية. تكثر فيها الآثار التي يعود معظمها للعصرين الروماني والبيزنطي (دير، كنيسة، برك، أقنية، آبار، مقابر) وبعضها بحالة حسنة. بنى العثمانيون فيها قلعة كبيرة مستفيدين من حجارة خرائبها ما تزال قائمة حتى الآن قلعة براق. عمرت القرية مجدداً في أواخر القرن التاسع عشر وبنيت مساكن حجرية وطينية بين خرائبها. أنشئت بعد عام 1960 مجموعة من المساكن الأسمنتية الحجرية الحديثة المتباعدة. تعرضت القرية لهجرة واسعة في أواسط القرن العشرين ولم يبق من سكانها سوى 10% وذلك نتيجة توالي الجفاف. وجاءها بعد ذلك مجموعة من البدو استقروا فيها. يعمل بعض السكان بالزراعة البعلية (حبوب، بقول)، وهناك بضعة مشاريع صغيرة تروى بالمياه المستمدة من الآبار وتزرع فيها الخضر والأشجار المثمرة، كما يعمل البعض الآخر من السكان بتربية الماشية. تشرب القرية من شبكة مياه بئر غزيرة. يمر في الطرف الشرقي منها طريق عام دمشق-السويداء.

مواضيع ذات صلة: