افتتاح الموقع الالكتروني لمركز المخطوطات والوثائق الفلسطينية بمكتبة الأسد بدمشق

07/07/2010

افتتح الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- الموقع الالكتروني لمركز المخطوطات والوثائق الفلسطينية، في مكتبة الأسد بدمشق، مساء أمس الثلاثاء 6 تموز 2010.

هذا وقد أكّد وزير الثقافة في كلمةٍ له خلال حفل الافتتاح، نقلاً عن وكالة الأنباء سانا، على أهمية هذا الموقع في حفظ ذاكرة الأمة والقضية الفلسطينية في أذهان الأجيال المقبلة. وأضاف قائلاً: هذا الجهد المبذول سيكبر مع الزمن، وقد تجدون بعد شهرين أنّ الموقع تطور أضعاف ما هو عليه الآن، ولقد قدمنا للمحتوى الرقمي العربي مضموناً جديداً، وهو يندرج في إطار الواجب الوطني، وأهنئ شباب سورية وفلسطين ولبنان استخدامهم للحاسوب والمعلوماتية. وتعلمون أنّ وكالات الأنباء العالمية والشاشات عتمت على تدمير غزة، لكن الآلاف من شبابنا نشروا عشرات الآلاف من الصور والوثائق عن هذه الحرب وفضحوها للعالم، وجعلوا الرأي العام يتعرف على حقيقة ما يجري في أرض فلسطين.

كما وأعلن الدكتور نعسان آغا أنّ وزارة الثقافة ستقدم لهذا المركز كلّ دعمٍ ومساندة، وستمدّه بكلّ ما تملك من وثائق، إضافةً لإمكانات الشبكة التي تملكها الوزارة، والتي تعدّ أكبر شبكة في الوطن العربي وتتكون من 465 مركزاً بمواقعها، إضافةً إلى المتاحف الرئيسية الثمانية والتي تمتلك أيضا ثمانية مواقع للآثار.

وقد قدم الدكتور أسامة الأشقر -مدير الموقع- لمحة عن مركز المخطوطات والوثائق، حيث أشار إلى أنّ هذا المشروع قد تمّ البدء فيه عام 2004 من خلال جمع المخطوطات والوثائق في فلسطين ومختلف الدول العربية والصديقة. كما وأوضح أهمية هذا المشروع في حفظ التراث العلمي في فلسطين من الضياع وجمعه في مكان واحد يسهل تناوله.

من جهته فقد أكّد حمزة برقاوي -أمين السر العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين- أنّ هذا المركز يسهم في تفنيد الأكاذيب التي تحدث عنها هرتزل لإقامة دولة يهودية على ارض فلسطين العربية.

وأضاف برقاوي، قائلاً: إذا نظرنا إلى الحركة العلمية والتعليمية في فلسطين من خلال الوثائق والمخطوطات، وبالنظر إلى طباعة الكتب في الشعر أو الرواية وغيرها من كتب مترجمة، إضافةً إلى الصحافة والموسيقى والعمارة، فسيتبين لنا دونما شك أنّها كانت في مستوى حضاري عال، وتكفي الإشارة إلى أن فلسطين كانت في تلك الفترة وتحديداً في العام 1863 تحوي تسعة مراكز للخدمات البريدية تشرف عليها الإدارة العثمانية، إضافةً إلى عدد آخر ترتبط بخدمات بريدية أجنبية.

وتحدث بهجت قبيسي -المنسق العام لاتحاد الأثاريين العرب- عن أهمية الوثائق، مطالباً بأن يكون هناك مركز آخر للرقم والكتابات والألواح التي تبلغ أعدادها عشرات الآلاف في الدول العربية.

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

    اسمك

    الدولة

    التعليق

    احمد حميدي جودة:

    سدد اللة خطاكم

    مصر