تشييع جثمان جورج صدقني إلى مثواه الأخير في اللاذقية

06/01/2010

شُيع جثمان جورج صدقني -عضو القيادة القومية الاحتياط للحزب- من مشفى الأسد الجامعي بدمشق إلى مثواه الأخير في مدينة اللاذقية. وكان الفقيد قد وافته المنية مساء السبت المنصرم 29 أيار 2010، عن عمر ناهز 79 عاماً.

وكان في وداع الجثمان في المشفى، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، عبد الله الأحمر -الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي-، والدكتور سليمان قداح -نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية-، والأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وأعضاء القيادتين القومية والقطرية للحزب وعدد من الوزراء. وعند وصول موكب الفقيد الى كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في اللاذقية، استقبل بالتراتيل الدينية من جوقة الكنيسة، ثم جرت مراسم الجناز برئاسة يوحنا منصور -مطران اللاذقية- ولفيف من المطارنة والاكليروس. كما وألقيت العديد من الكلمات التي نوهت بمناقب الفقيد، ومسيرته النضالية، وحسه الوطني، وثقافته العالية.

ومن الجدير ذكره أن الراحل جورج صدقني من مواليد بلدة السودة في محافظة طرطوس عام 1931. انتسب إلى الحزب أواخر تشرين الأول عام 1946، وتلقى تعليمه في طرطوس، وحصل على الإجازة في الفلسفة من جامعة دمشق عام 1954، ونال الدبلوم في التربية 1955. أصبح عضواً في القيادة القطرية للحزب عام 1971، وعضوا أصيلاً في القيادة القومية خلال 1971-1980، وهو عضو قيادة قومية احتياط من عام 1980 وحتى تاريخه. عُيّن وزيراً للإعلام من أيلول 1973 حتّى أيلول 1974، وانتخب عضواً لمجلس الشعب 1971 حتّى 1973، وهو رئيس اتحاد الكتاب العرب الأسبق، وعضو مجمع اللغة العربية منذ عام 1991، وعضو جمعية البحوث والدراسات في اتحاد الكتاب العرب.

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق