معرض «فالتر أندريه» لحسين المدرس وأوليفيه سالمون بحلب
من الفن إلى علم الآثار والتنقيب الأثري

12/أيار/2009

برعاية مديرية الثقافة في حلب وبالتعاون مع نقابة الفنون الجميلة واتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، وبدعوة من السيد حسين عصمت المدرّس قنصل المملكة الهولندية الفخري في حلب، والسيد بيير أنطاكي قنصل جمهورية ألمانيا الاتحادية الفخري في حلب، يقدم الأستاذان حسين عصمت المدرس وأوليفيه سلمون معرضاً حول الباحث الآثاري الهولندي فالتر أندريه، بعنوان «فالتر أندريه: من الفن إلى علم الآثار والتنقيب الآثاري»، وسيتم افتتاح المعرض في صالة الأسد لنقابة الفنون الجميلة الواقعة في حديقة الرازي بحلب، وذلك يوم الأحد 24 أيار 2009 الساعة السابعة مساءً، ويستمر المعرض حتى يوم الخميس 28 أيار 2009 ضمناً من الساعة السادسة والنصف وحتى التاسعة مساءً.

يرافق الافتتاح وطيلة أيام المعرض توقيع مؤلفات الباحثين حسين عصمت المدرّس و أوليفيه سالمون، وهي:
- العلاقات ما بين هولندا وسورية العثمانية في القرن السابع عشر «400 عام على القنصلية الهولندية في حلب 1607 - 2007» باللغتين العربية والفرنسية.

- رحلة رومانسية عبر رسوم الفنان الرحالة وليم بارتليت «في هولندا وألمانيا وتركيا وسورية ولبنان وفلسطين ومصر» باللغتين العربية و الإنكليزية.

- ذكريات من دمشق :«مئتا بطاقة بريدية قديمة ملونة عن دمشق مع أهم ما كتبه الرحالة الأوروبيون عنها في القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين» باللغات الفرنسية والإنكليزية والعربية.

- القنصلية الفرنسية في حلب في القرن السابع عشر «مراسلات لويس جدوان - حياة فرانسوا بيكيه - مذكرات لوران دارفيو» باللغة الفرنسية.

- ألفونس دو لامارتين ورحلته إلى الشرق (1832 – 1833) «في سورية ولبنان وفلسطين وتركيا ...» باللغة الفرنسية.

نبذة عن فالتر أندريه:
ولد فالتر أندريه عام 1875، وبعد أن أنهى دراساته المعمارية، حصل على منصب رسام في البعثة الأثرية التي قادها روبرت كولدواي لدراسة آثار مدينة بابل. وفي كانون الأول من عام 1898 أبحر إلى الإسكندرية ومن هناك تابع إلى يافا وبيروت، حيث زار معبد بعلبك، ليبحر بعدها إلى ميناء الاسكندرونة. وبعد وصوله إلى هناك أقام في حلب من 25 كانون الثاني إلى 8 شباط 1899 قبل أن يكمل طريقه إلى بغداد.

قام فالتر أندريه بالتنقيب في موقع بورسيبا (بير نمرود) وبابل من عام 1899 حتى عام 1903، وفي عام 1904 عاد إلى الشرق مرة أخرى عبر مدينة دمشق فـتدمر فالموصل، كي يصل إلى قلعة الشرقاط (آشور القديمة)، حيث ترأس بعثات التنقيب الأثري هناك حتى عام 1914. وفي عام 1915 وضع تحت تصرف المارشال فون دركولتز الذي أوكلت إليه مهمة تهدئة الجبهة التركية ما بين النهرين. وقد سافر أندريه فالتر ما بين عامي 1918-1919 بين العراق وتركيا وسورية وفلسطين، وفي نهاية عام 1918 وضع معاوناً للملازم الأول إيردمان الذي كان يعمل على وضع خارطة جغرافية لولاية حلب وتوابعها.

عاد فالتر أندريه إلى أوروبا مروراً باسطنبول عام 1919، وتوفي عام 1956.

وقد أوصى فالتر أندريه أن تكتب على قبره الكلمات التالية: «حرّر آشور من ردم السنين ونقبها. أنشأ متحف قسم الشرق الأدنى ضمن متاحف الدولة في برلين». وبهذه الكلمات القليلة اختزل حياته الحافلة بالنشاط.

يقدم المعرض نسخاً لمئة عمل فني رسمها فالتر أندريه بأقلام الباستيل وبالألوان المائية وأقلام الرصاص أو الفحم، وذلك خلال أسفاره العديدة إلى بلاد الشرق، وبشكل خاص إلى العراق مروراً بتركيا ولبنان وفلسطين وسورية ومنها مدينة حلب الشهباء.



اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك