الكاريكاتور يقف مقاوماً 18/آذار/2009
تحت عنوان «غزة أسطورة شعب» أقام الاتحاد العام لطلبة فلسطين معرض كاريكاتور دولي في قسم الصحافة بكلية الآداب.
ضمّ المعرض مجموعة رسومٍ كاريكاتورية لعددٍ من الفنانين العالمين والهواة منهم: الشهيد ناجي العلي، وأمية جحا، وخالد الناجي، وخليل خليل، ورولا علو، وتصور الأعمال وحشية العدوان الصهيونيي، ليس فقط الأخير على غزة، وإنّما كلّ ممارسات الإرهاب الذي مارسته إسرائيل منذ تأسيسها.
بدوره عضو الاتحاد العام لطلبة فلسطين معتصم أبو خميس وفي حديث ٍلاكتشف سورية يقول فيه: «نحاول من خلال المعرض تقديم شيءٍ من الدعم لأهل غزة الصامدين في وجه وحشية العدوان الإسرائيلي الذي طال الأطفال والشيوخ والنساء قبل أن يطال المقاومين، وحاول المعرض جمع أكبر عدد من الأسماء منها المعروفة عالمياً ومنها أسماء لشباب هواة أحبوا أن يشاركوا في هذه الفاعلية دعماً لغزة الصامدة، علماً أنّ باب المشاركة مفتوح لكلّ من يريد تقديم المبادرة والدعم لغزة سواء في هذه الفعالية أو في غيرها من الفعاليات».
من جهتها ترى مريم علوان طالبة أدب عربي أن هذه الفعالية هي أقل ما يمكن أن يقدم لدعم أهالي غزة الذين ضربوا مثلاً في الصمود والنضال ومقاومة المشروع الصهيوني وحلفائه.
أما مجد عبد السلام فيقول: «هذا المعرض شكلٌ من أشكال المقاومة الثقافية وليس العسكرية، فإسرائيل دائماً كانت تستهدف المثقفين والمبدعين من غسان كنفاني، وناجي العلي، وتوفيق زياد، ويوسف الخطيب وغيرهم الكثير، لذا تعتبر هكذا فعاليات رد قوي على ثقافة الموت التي تحاول إسرائيل نشرها».
أما علي سليمان فيطالب أن تشارك المنظمات الشبابية أكثر في مثل هذه الفعاليات، وأن يسود التعاون بين الجهات الشبابية المختلفة لجعل حالة التضامن بينها والتشارك في العمل هي السائدة.
يذكر أنّ قطاع غزة يبلغ طول قطاع غزة 40 كلم وعرضه يتراوح بين 5و 8 كم، أما مساحته 360 كم، ويبلغ تعداد السكان قرابة مليون ونصف المليون نسمة.
ويتكون القطاع من خمسة محافظات هي شمال غزة وغزة، ودير البلح، وخان يونس، ورفح.
أما من حيث المعابر فتحيط بالقطاع سبعة معابر وهي معبر المنطار، ومعبر بيت حانون، ومعبر العودة، ومعبر الشجاعية، ومعبر كرم أبو سالم، ومعبر القرارة، ومعبر رفح، فلا يدخل أو يخرج أيّ شيء إلى القطاع إلا من خلال هذه المعابر الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، إضافةً إلى عدد من المخيمات التي تضم ما يقارب 900 ألف لاجئ.
|