نسخة تجريبية

الفنان جهاد سعد: صناعة السينما مسؤولية منتجين
السينما في سورية تعاني من ضعف الإمكانات المادية

10/تشرين الثاني/2008

أوضح الممثل السوري جهاد سعد أنّ أكثر ما يهمه في مهرجان دمشق السينمائي الدولي هو مشاهدة كمٌّ من الأفلام وقال: «أتمنى أن تخصص سورية ميزانيات لإنتاج الأفلام بالإضافة للميزانيات التي تصرف على المهرجان».
وتابع «أنّ هذا المهرجان هو الفرصة الوحيدة لنشاهد أفلاماً من كل أنحاء العالم، كأفلام تاركوفيسكي، وكوستريكا، وأفلاماً مغربية لا يمكن أن نشاهدها حتى ولو كان لدينا دور عرض سينما إلا بوجود المهرجان».
وحول إمكانية دعم المهرجان لصناعة السينما قال سعد: «إنّ المهرجان لا يدعم صناعة السينما حتى الآن، لأن صناعة السينما كلمة كبيرة فهي تعني وجود بلاتوهات، ومكان للتصوير، ومدينة سينمائية، واستوديوهات، وشركات إنتاج كبيرة وضخمة، وصالات عرض جاهزة، وهذه ليست مسؤولية المؤسسة العامة للسينما وحدها، لأن موازناتها لا تسمح لها بتنشيط صناعة السينما إنما هي مسؤولية المنتجين أيضاً أصحاب رؤوس الأموال، وذلك باستيراد الأفلام وبناء الاستوديوهات».
وعن الصعوبات التي تواجه السينما السورية قال: «إنّ السينما في سورية تعاني من ضعف الإمكانات المادية، بالإضافة إلى سيطرة عقلية التلفزيون على السينما السورية حتى الآن، بينما السينما لغة أخرى مختلفة تشمل صورة وجماليات وطريقة إخراج خاصة».
وحول دور السينما أوضح سعد أنّ السينما هي الحياة كما إنها تستطيع تغيير عقلية الناس والتأسيس لفكر وجيل جديد، كالسينما الايطالية التي غيرت المجتمع الايطالي بأفلام ماسوليني وانطونيوني وغيرها.
وتابع سعد عن مشاريعه المستقبلية «لدي عملٌ مسرحي من تأليفي باسم "تياترو"، ومشروع فيلم سينمائي، ومشروع مسرحي يقترب من الأوبرا لكن باللغة العربية».



سانا

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك