06/تشرين الثاني/2008
قدمت فرقة «سايكونين» الفنلندية للرقص المسرحي التعبيري مساء أمس عرضاً راقصاً على مسرح سينما الكندي بـحمص تضمن مشاهد تعبيرية حول الصحة العامة وتأثير التدخين على جسد وحياة الإنسان.
وتميز العرض التعبيري بحركات مفاجئة سريعة الإيقاع تخللتها حركات جمبازية، وجرى قبل العرض الراقص تقديم فيلم حول التدريبات التي أجراها أعضاء الفرقة لتأهيل أجسامهم من الناحية الفيزيائية كي تتلاءم مع الحركات الفنية للرقص التعبيري.
وقال قائد الفرقة ومؤسسها سامي سايكونين لسانا: «إن جميع أعضاء الفرقة التي تأسست قبل سنتين ونصف السنة فنلنديون متطوعون تزيد أعمارهم عن الأربعين عاماً»، موضحاً أن الفرقة زارت عدة بلدان في أوروبا وستقدم خلال زيارتها الأولى إلى سورية ثلاثة عروض في حمص واللاذقية والسويداء.
وقال يوهانا أونسلواما أستاذ التاريخ في جامعة هلسنكي الفنلندية وأحد أعضاء الفرقة ويبلغ عمره 41 عاماً، أنه لم يكن يحلم بأداء الرقص التعبيري قبل انضمامه إلى هذه الفرقة، إلا أن مواصلة التدريب لأكثر من عشر ساعات في الأسبوع مكنه من المشاركة في ثلاثة سباقات ماراثون.
وأضاف أن الرقص التعبيري حديث العهد ويعتمد كليا على الجسد والتفكير السريع ليتمكن الراقص من الانتقال من فكرة إلى أخرى عبر حركات سريعة للجسد، مؤكداً أن العرض يعطي من فوق الأربعين عاماً الثقة بأنه يستطيع تطويع جسده لحركات الرقص السريع.
وتضم الفرقة ثمانية أشخاص أعمارهم بين 41 سنة و51 سنة.
|