مواضيع ذات صلة:


من سورية

سرجيلا

السعي لإنارة قلعة الحصن
وزير الثقافة القطري: حمص مدينة تاريخية على مرّ العصور

24/تشرين الثاني/2008

أشاد الدكتور عبد العزير الكواري وزيرُ الثقافة والفنون والتراث القطري بمدينة حمص التاريخية العربية على مرّ العصور وآثارها التي تحمل القيم الأصيلة المعبرة، ولاسيما قلعة الحصن، والاهتمام بالمشروع الأثري الذي يقوم به الجانب القطري بالتعاون مع اليونسكو التي أدرجت قلعة الحصن ضمن الآثار العالمية، وذلك خلال استقبال محافظ حمص للدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري، بحضور الدكتور بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف في سورية.
وستتمّ المباشرة بأعمال الترميم والتأهيل من قبل أفضل الشركات العالمية المؤهلة، وإنهاء المشروع بأفضل المواصفات، باهتمام الديوان الأميري القطري.
وأكَّد المهندسُ محمد إياد غزال محافظُ حمص عمقَ العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين السوري والقطري، وأهمية الدراسات الأثرية التي قامت بها المديرية العامة للآثار والمتاحف، ولاسيما في منطقة وادي النضارة وقلعة الحصن، وضرورة إنشاء القاعة اللازمة لفعاليات مهرجان القلعة والوادي.
وركز في اللقاء على الجهود القطرية المتميّزة في لاهتمام بالآثار في محافظة حمص، ولاسيما في منطقة تدمر وقلعة الحصن، وعلى اهتمام سمو أمير قطر أثناء زيارته إلى تدمر بموضوع إنارة آثار تدمر لإبراز القيمة الأثرية، وكذلك اعتماد الإنارة في قلعة الحصن من قبل اليونسكو العالمية، مع توفير الاعتمادات اللازمة لهذه الفعالية، وإعداد مذكرة فنية ودراسة متكاملة حول إنارة القلعة، ومتابعتها والاستفادة من الدراسة المعدة من قبل الشبكات، والتكلفة التقديرية وموافقة اليونسكو عليها.
وتناول اللقاء أهمية محافظة حمص من النواحي الجغرافية والسكانية، وتنوّع التضاريس من الجبل إلى السهل والبادية والنواحي السياحية والأثرية والتطور الزراعي والصناعي.
وفي ختام اللقاء، تمَّ تبادل الهدايا التذكارية، ثم قام الوزير القطري بزيارة لجامع خالد بن الوليد وقلعة الحصن.
بقي أن نشير إلى أنَّ تنفيذ المشروع لتأهيل قلعة الحصن يستغرقُ سنتين لإنجازه، وبتكلفة 2،640 مليون دولار.



بلدنا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك